المنفي يبحث ملف إخراج المرتزقة مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ضرورة دعم ملف إخراج المرتزقة، ورفض أي تدخل أجنبي أيا كان نوعه, وشدد المنفي على أهمية المحافظة على الزخم الشعبي، للذهاب للانتخابات البرلمانية والرئاسية، بحسب مسار برلين، واتفاق جنيف”، كاشفاً استمرار المجلس الرئاسي في وضع إطار عام وعملي، من أجل إخراج المرتزقة من كل ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، الذي أطلعه على أجندة أعمال القمة الأفريقية – الأوروبية المقبلة ببروكسل، كما استعرض اللقاء الملفات المشتركة الليبية – الأوروبية، حسب بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأكد المنفي، لسفير الاتحاد الأوروبي، أن المجلس الرئاسي يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والمؤسسات، ويضع في أولوياته إنجاز مشروع المصالحة الوطنية.
ولفت إلى تعامل المجلس في ملف إخراج المرتزقة مع بعض الدول كشركاء، ويرفض أي تدخل أجنبي أيًا كان نوعه.
وأضاف أن “المشكلة القائمة الآن هي قانونية ودستورية، ويجب معالجتها في أقرب الآجال”، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي يسعي لأن تكون الانتخابات هي المخرج والحل، وأن تكون في أقرب وقت”.
وعن ملف الهجرة، اعتبر المنفي أنه ملف مشترك، وهو ليس ملف محلي فقط، فليبيا هي بوابة أفريقيا للأوروبيين، وهي بوابة أوروبا للأفارقة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي تحركات “اللحظات الأخيرة”، وذلك بعد تعثر إجراء الانتخابات والكشف عن مرحلة انتقالية قد تصل لـ16 شهرًا.
آخر تلك التحركات، لقاء قال سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا خوسيه ساباديل إنه جمعه في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، بالقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، كاشفا عن بعض تفاصيله.
وقال الدبلوماسي الأوروبي، في تغريدات نشرها السبت، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر، إنه التقى المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي، لمناقشة الأحداث الجارية والوضع الأمني وانسحاب القوات الأجنبية.