ميركل: السودان يحتاج إلى شركاء وألمانيا ترغب أن تكون شريك
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم في برلين عن دعمها للسودان مشيرة إلى أن الخرطوم تواجه تحديات هائلة، ومؤكدة أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية هناك تعتبر مهمة شاقة.
وأكدت على ضرورة فتح طريقي السلام والديمقراطية في البلاد.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن السودان يحتاج إلى شركاء، وألمانيا ترغب في أن تكون شريكا لها، وأضافت بأن السودان في وضع اقتصادي صعب للغاية”، بينما يتوقع الشعب نجاحات سريعة ولم يعد يصبر على هذه الأحوال.
وذكرت ميركل: “ولهذا نود أن نعمل كل ما في وسعنا من أجل أن يستفاد من هذه النافذة التاريخية، وسوف ندعم السودان برفقة شركائنا بكل ما نستطيع.”
وعبّرت ميركل عن تعاطفها مع السودان، وقالت مخاطبة حمدوك: “نحن نتعاطف حقيقة مع المصير الذي يعانيه بلدكم”. وأضافت ميركل أن السودان يواجه تحديات هائلة بعد ثلاثة عقود من الدكتاتورية، مؤكدة على أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية هناك تعتبر “مهمة شاقة”.
من جانبه دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الحكومة الألمانية إلى مواصلة دعمها القوي للسودان الذي عزز بدعم شعبه ومؤازرة الأصدقاء والشركاء لرسم قصة نجاح في محيط يعج بالتحديات.
وقال حمدوك ” لقد أتينا في وقت مناسب إذ قرر البرلمان الألماني أن يلغي قرارا استمر 30 عاما منع ألمانيا من دعم بلادي ..فشكرا للدعم الذي قدمته ألمانيا لبلادنا “.
وأضاف أن موقف ألمانيا القوي و دعمها المستمر ساعدنا في الوصول لما نحن فيه اليوم، مشيرا إلى أن التغيير الذي حدث في السودان عميق وشمل كافة ارجاء السودان .
ويشارك رئيس الوزراء السوداني في مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليا.