ميليشيات حكومة السراج تشتبك مع بعضها في مدينة غريان الليبية
كشفت مصادر ليبية أن هناك اشتباكات جراء خلافات بين ميليشيات حكومة السراج في مدينة غريان الليبية.
في الأثناء، أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أنها ستغلق مركز التجميع والمغادرة لعبور المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس بعد بناء أرضية للتدريب العسكري خارج المبنى، وتحويله إلى “هدف” عسكري.
وأضافت المفوضية أن القرار تم اتخاذه بعد تجاوز ما وصفته بالخط الأحمر تجاه موقع تابع لمفوضية اللاجئين يخضع قانونيا لوزارة داخلية حكومة السراج.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا وفقا لطلب أممي، مضيفا أن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث، الاثنين المقبل، المساهمة في تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
الوزير الألماني أوضح أيضا أن وزراء خارجية مسار برلين سيجتمعون الأحد في ميونخ .
يأتي ذلك فيما شهدت مدينة بنغازي الليبية مظاهرات حاشدة ومهرجانا خطابيا شارك فيه آلاف الليبيين، تنديدا بالتدخل العسكري التركي في ليبيا وما وصفوه بالغزو التركي، ودعما للجيش الوطني الليبي.
من جهته، وجه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر خطابا عبر الهاتف إلى الليبيين، الذين خرجوا للتظاهر ضد التدخل التركي في البلاد بساحة الكيش وسط بنغازي، قائلاً إنه لا رجوع عن تحرير العاصمة طرابلس وبلوغ الهدف الذي حددته القوات المسلحة.
وأضاف حفتر أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار وسلام لا يمكن أن يأتي إلا بعد القضاء على الميليشيات المسلحة وطرد المرتزقة.
كما وجّه قائد الجيش الليبي في كلمته رسالة إلى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قال فيها: “لولا سيوف أجدادنا العرب لكنت ما زلت تعبد الأصنام والأوثان”، مشيرا إلى أنه يسعي لاستعادة إرث أجداده بالتعاون مع الخونة والمرتزقة.
وأكد أنه لن يترك طرابلس حتي تعود حرة مزدهرة آمنة مطمئنة تمارس دورها الطبيعي عاصمة لكل الليبيين.
وثمن المشير حفتر تضحيات الشعب الليبي لتحرير أرضه، مؤكدا أن الليبيين لن ينهزموا لأنهم لا يعرفون إلا النصر.
وذكرت مصادر أن تركيا تعتزم تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية، كما تستغل الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات لإنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، حسب تقارير إعلامية ومحللين.