نائب أردوغان: تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين
تركيا قد تفتح الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين ما لم تتلق دعماً دولياً
قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، إن حديث الرئيس أردوغان عن “فتح أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا ليس تهديداً أو مخادعة وإنما حقيقة”.
وأضاف نائب أردوغان أن “تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين وليست بلداً يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون”.
وكان الرئيس التركي قال، أمس الخميس، إن تركيا قد تفتح الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين ما لم تتلق دعماً دولياً كافياً للتعامل مع اللاجئين السوريين.
ابتزاز تركي
وفي كلمة ألقاها في أنقرة قال أردوغان إن تركيا عازمة على إقامة “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا بالتعاون مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر لكنها مستعدة للتحرك منفردة إذا اقتضى الأمر.
وتأتي تهديدات أردوغان بعد يومين فقط بعد تصريحات مشابهة قال فيها “لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك”.
المنطقة الآمنة حبر على ورق”
وتابع في نفس السياق “المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيئا آخر، نحن نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعا سنتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك”.
وكانت أنقرة وواشنطن اتفقتا على إنشاء “مركز عمليات مشترك” للتنسيق حول “المنطقة الآمنة” في شمال سوريا.
وجاء الإعلان بعد أيام من مفاوضات شاقة بين أنقرة وواشنطن التي تسعى لتجنب عملية عسكرية تركية ضدّ الوحدات الكردية.