نتنياهو يزعم حصوله على دعم بعض القادة العرب في حربه على غزة
زعم رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه حصل على دعم ضمني من بعض القادة العرب للمضي قدماً في حربه على قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة “حماس” الفلسطينية في القطاع قد تنتهي خلال شهر أو شهرين.
وقال نتنياهو في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، “لقد دمرنا ثلاثة أرباع كتائب حماس. ونحن على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من الحرب”. مضيفا أن القتال لن يستغرق “أكثر من شهرين.. ربما ستة أسابيع، ربما أربعة”.
وأكد نتنياهو نية بلاده تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال نتنياهو، “سنذهب إلى هناك (في إشارة لرفح). لن نغادر”، مدعيا أنه حصل على دعم ضمني من العديد من القادة العرب، دون تسميتهم، للمضي قدما في الهجوم ضد حماس. مؤكدا “أنهم يفهمون ذلك (القادة العرب)، بل ويوافقون عليه بهدوء.. إنهم يدركون أن حماس جزء من محور الإرهاب الإيراني”.
كما رفض إمكانية وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان طالما بقيت الرهائن محتجزة لدى حماس.
ولا تزال عمليات الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمصرع نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.