نعيم قاسم: “الجماعات التكفيرية” التي انتشرت في سوريا أدوات بيد إسرائيل وأمريكا
"نحن أمام مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير جداً يمتد إلى كل دول المنطقة"
أعلن نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني، وقوف الحزب الثابت إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الذي تتعرض له.
وأشار إلى أن “الجماعات التكفيرية” التي انتشرت في سوريا كانت أدوات بيد إسرائيل وأمريكا، هدفها تحويل سوريا من “دولة مقاومة إلى دولة تخدم المصالح الإسرائيلية”.
وقال قاسم: “نحن أمام مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير جدًا، وندعو الجميع إلى دعم المقاومة في مواجهة هذا التهديد الذي لا يستهدف سوريا فحسب، بل يمتد إلى كل دول المنطقة”.
وشدد قاسم على أن “العدوان على سوريا مدعوم بشكل مباشر من أمريكا وإسرائيل بعد فشلهم في غزة وانسداد آفاق مخططاتهم لتغيير المعادلات الإقليمية”.
ووجه رسالة إلى الدول العربية قائلاً: “اعلموا أن كل ربح لإسرائيل هو خسارة لكم، وليس فقط خسارة لفلسطين أو سوريا أو لبنان. هذا الواقع سينعكس على بلدانكم عاجلًا أم آجلًا”.
من جهة أخرى، أشار قاسم إلى أن الحزب مر بأصعب مرحلة منذ نشأته مع “محاولة العدو من خلال عدوانه الأخير سحق المقاومة”، إلا أن الحزب واجه إسرائيل بمعركة أولي البأس، التي أظهرت صلابة المقاومة وقدرتها على التصدي”. وأكد أن استعادة بنية القيادة والسيطرة داخل الحزب كانت عاملاً حاسمًا في تحقيق الانتصار.
ولفت إلى أن “العدو (إسرائيل) أراد من خلال عدوانه الغاشم أن يسحق المقاومة ويلغي حضورها فواجهته بمعركة أولي البأس”.
وأضاف قاسم أن “هناك 3 عوامل أساسية لها علاقة بانتصارنا في هذه المعركة، أولها وجود المقاومين في الميدان وصمودهم، والثاني هو دماء الشهداء وعلى رأسهم السيد (حسن) نصر الله التي أعطت زخماً من أجل الاستمرار، والأخير هو استعادة المقاومة بنية السيطرة التي ساعدت على إدارة معركة أولي البأس بشكل متناسب”.