واشنطن تؤكد على شراكتها القوية مع قوات سوريا الديمقراطية
أكدت واشنطن، اليوم الخميس، على إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ستبقى شريكا قويا للولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لشبكة “رووداو”، أن “قسد” لن تتمكن وحدها من حماية عشرات الآلاف من سجناء “داعش” وعوائلهم الذين ما يزالون تحت سيطرتهم، مشيراً إلى أن واشنطن تدعم الحرب ضد الفساد ومحاولات الإصلاح في العراق.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية كانت لها حصة الأسد في الحرب ضد الإرهاب، وسيبقون شركاء أقوياء لنا”.
وحول موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الأوضاع في شمال شرقي سوريا، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:
“قسد لن تتمكن من الاستمرار في قطع دابر الإرهاب وحدهم”، مضيفاً أن “أمريكا تتعاون عن قرب مع شركائها مثل قسد والمجمع الإنساني، وفرق المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا”، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، تظاهر العشرات من الطلاب الكرد أمام أحد مقرات تنظيم “قسد” المدعوم من الجيش الأمريكي في مدينة الدرباسية شمالي محافظة الحسكة السورية، رفضاُ منهم لاعتقال المعلمين الذين يقومون بتدريسهم مناهج وزارة التربية السورية.
وأفاد ممصدر صحافي في الحسكة نقلاً عن مصادر محلية أن العشرات من الطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلاب تظاهروا يوم 20 كانون الثاني/ يناير، أمام مقر قوات “الأسايش”، الذراع الأمني لتنظيم “قسد”، في مدينة الدرباسية شمالي محافظة الحسكة على الحدود (السورية- التركية) الواقعة تحت سيطرة مسلحي التنظيم منذ عام 2012.
وتابعت المصادر بأن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر ما يسمى “أسايش الدرباسية” بالقرب من مبنى مديرية الناحية سابقاً، مطالبين بالإفراج الفوري عن مجموعة من معلميهم الذين اعتقلتهم عناصر التنظيم من منازلهم.