واشنطن تعرقل قرار أممي يدين العدوان الإسرائيلي على غزة
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن يدعون للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
بينما تتواصل الدعوات العربية والدولية لوقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل التي تشنّ عدوناً عسكرياً على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، عرقلت الولايات المتحدة اتخاذ قرار خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بشأن العدوان الإسرائيلي الذي أسفرت عن 25 شهيداً، غالبيتهم من المدنيين والأطفال.
وقال مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم، إنه “نجحنا في لجم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان تنديد ضد إسرائيل. وانتهت المداولات بالأمس بدون نتيجة”.
بدورهم، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن الخميس، إلى وضع حد لأعمال العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعد ثلاثة أيام من تبادل إطلاق النار.
مصر: جهود التهدئة لم تؤت ثمارها
وقال شكري: “لن يكون هناك حلول إلا بالطرق السلمية التي تهدف لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحدودها الجغرافية على حدود الـ 4 من يونيو (حزيران) 1967”.
إراقة الدماء يجب أن تتوقف الآن
بدوره قال نظيرها الأردني أيمن الصفدي إن “التطورات السلبية يجب أن تتوقف، يتعين إعادة إحياء السلام”.
وأكد الصفدي أنه من الضروري “تهدئة الوضع” والقيام بإجراءات لبناء الثقة قد تقود إلى أفق سياسي من أجل تحقيق السلام.
في غضون ذلك، قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت “وجهت كل القوى الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحضير لسلسلة من العمليات الإضافية، وللحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية واليقظة لاحتمال توسيع دائرة إطلاق النار”.
من جانب آخر، يصل رئيس الدائرة السياسية في الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إلى القاهرة صباح الخميس، لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل دعوة رسمية من مصر.
يشار أنه في الساعات القليلة الماضية “تعثرت” جهود تحقيق وقف إطلاق النار.