واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أثرياء وشخصيات روسية
فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على روسيا استهدفت فيها شخصيات الروسية 10 شخصيات من مجلس إدارة مصرف (في.تي.بي) و12 عضوا بمجلس الدوما (مجلس النواب الروسي)، وأسرة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان ليل الجمعة، عن عقوبات تستهدف شخصيات في الكرملين والأثرياء الروس.
وأضافت في بيانها، إن العقوبات تستهدف شخصيات دعمت “هجوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوحشي وغير المشروع على أوكرانيا”، بحسب ما ورد في البيان.
وذكرت الخزانة الأميركية أن العقوبات تشمل 3 من أفراد عائلة بيسكوف هم: زوجته وابنه وابنته، ورجل الأعمال المقرب من الكرملين فيكتور فيكسلبرغ.
وكانت الولايات المتحدة، الجمعة، قد فرضت عقوبات اقتصادية على شخصين و3 كيانات روسية تتهمهم بدعم برنامج الأسلحة الكوري الشمالي.
وتتعرض روسيا لعقوبات ضخمة من جانب الغرب بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا، جعلها الدول الأكثر تعرضا للعقوبات على مستوى العالم.
وأفاد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في بيان أن العقوبات تستهدف “شبكة من الأفراد والكيانات الموجودة في روسيا التي ساعدت جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على شراء مكونات لأنظمة صواريخها البالستية غير القانونية”، نقلا عن فرانس برس.
وأضاف البيان أن “الكثير من هذا النشاط ينتهك أيضا الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في ما يتعلق بجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية”.
وتابع نيلسون: “تواصل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إطلاق صواريخ بالستية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي”.
وتأتي العقوبات الخاصة ببرنامج التسلح في بيونغ يانغ غداة نشر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقييما استخباريا خلص إلى أن آخر اختبارين صاروخيين لكوريا الشمالية جُرب خلالهما نظام صاروخي بالستي عابر للقارات.
وفي الملف الأوكراني ، تسعى السلطات الأميركية إلى معاقبة النخبة المرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد مهاجمته أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
واستهدفت العقوبات أيضا النخبة الثرية في جمهورية بيلاروسيا التي تدعم بوتين في حملته العسكرية ضد أوكرانيا.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الروسي بوتين، الخميس، بأن بلاده ستخرج من العقوبات الغربية وهي أكثر قوة.