وثيقة مسربة تحذر من فوضى وتخريب واستخدام السلاح في لبنان
حذرت وثيقة مسربة تابعة لأحد الأجهزة الأمنية اللبنانية من فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع في الأيام المقبلة.
وأظهرت الصورة المنتشرة على منصات التواصل “تويتر” و”فيسبوك” يوم أمس الاثنين، وثيقة اتصال مسربة تعود إلى جهاز الأمن العام اللبناني تفيد أنه “توفرت معلومات أنه بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والمالي، تم التدوال بمعلومات عن التحضير لتصعيد كبير في الشارع ومن الممكن أن يتطور إلى حصول عمليات ظهور مسلح وتوجه إلى منازل السياسيين”.
ما صحت هذه الوثيقة:
التدوال بـ"وثيقة اتصال" للامن العام تتحدث عن فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع
https://t.co/KXAy7B90Bz— Mohsen Ezzedine 🇱🇧🍁🇨🇦 (@Mohsen30279464) March 16, 2021
وأضافت الوثيقة: “تشير المعلومات أن الأمور ذاهبة نحو فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع، وأعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، تنفيذا لأجندات سياسية وأن التوقيت أصبح بين ليلة وضحاها”.
ويشهد لبنان منذ نحو عام ونصف العام، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، قادت إلى خسارة العملة المحلية أكثر من 80% من قيمتها مقابل الدولار، وفاقمت معدلات التضخم.
كما يواجه أزمة في تشكيل الحكومة، منذ أن تم تكليف سعد الحريري بالمهمة للمرة الرابعة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تعهد بتشكيل حكومة اختصاصيين لتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تتيح تلقي مساعدات خارجية.
وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قدم الحريري إلى رئيس الجمهورية “تشكيلة حكومية من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص، بعيدا عن الانتماء الحزبي”، إلا أن عون أعلن اعتراضه على تشكيلة الحريري، معتبرا أنه شكلها دون الاتفاق معه وتفرد بتسمية الوزراء.