وزراء خارجية الأردن ومصر وفلسطين يدعون لإنفاذ حل الدولتين
وإلى إنهاء الانقسام والعودة إلى المفاوضات
أعلن وزراء خارجية الأردن ومصر وفلسطين، اليوم السبت، أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية للعرب، ولا سلام في الإقليم دون استعادة الفلسطينيين حقوقهم عبر حل عادل، داعين إلى إنقاذ حل الدولتين، وإلى ضرورة إنهاء الانقسام والعودة إلى المفاوضات، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ذكرت وسائل الإعلام المصرية ذلك، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أكد دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة، مضيفا: “إجراءات إسرائيل اللا شرعية على الأرض تقوض فرص حل القضية الفلسطينية”.
ولفت الصفدي إلى أن “بناء المستوطنات الإسرائيلية يعرقل فرص الحل، داعيا إلى حشد دولي جاد من أجل التوصل إلى حل لهذه القضية”.
وعقد وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين اجتماعا تشاوريا لتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر حول التطورات والقضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية.
وثمن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الدور الذي تقوم به كل من مصر والأردن في دعم فلسطين، مشيرا إلى أنه التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأكد أن القاهرة تدعم الخيارات الفلسطينية.
وأكد بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، أن على أن “القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية”.
وقال البيان: “الوزراء الثلاثة ناقشوا سبل دفع الأطراف المعنية للانخراط في العملية السلمية، وأكدوا أن قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، ومبادرة السلام العربية، تمثل المرجعيات المعتمدة للتفاوض”، مضيفا: “التفاوض هو السبيل الوحيد لإحلال السلام”.
وقال البيان: “القدس من قضايا الحل النهائي التي يتم حسم وضعها عبر المفاوضات وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”، مطالبين إسرائيل لجميع الانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، مشيرا إلى أن “المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحمي المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية”.