وزير الخارجية المصري يكشف حقيقة ما جرى في “لقاء النقب”
ليس من أجل إقامة تحالف في المنطقة ضد طرف معين
كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاثنين، إن اللقاء الذي في النقب، جنوبي إسرائيل، بين عدة دول، ليس من أجل بناء تحالف في المنطقة ضد طرف معين.
وأوضح شكري، خلال مؤتمر صحفي، أن مشاركة مصر في اجتماع النقب جرت بهدف تعزيز السلام.
وناقش وزراء خارجية كل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر، في لقاء النقب، يوم الاثنين، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين هذه الدول.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية المصري، المسار الذي وضعته بلاده مع إسرائيل منذ 43 عاما بأنه “كان مثمرا ويبين أهمية الاستقرار في المنطقة.
حل الدولتين
وأكد شكري السعي إلى تعزيز مجالات التعاون بما يعود بالنفع على المنطقة، مشددا على “أهمية حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حدود 1967”.
من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء العرب سيردع إيران.
وقال لابيد: “ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي. هذه التركيبة الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها”، حسبما نقلت “رويترز”.
واختتم المسؤول الإسرائيلي حديثه قائلا: “ندعو الفلسطينيين لاعتماد مسار مستقبل مشترك للازدهار والنجاح”.