وصول الطواقم الفنية والمعدات الهندسية المصرية إلى غزة
للمساعدة في إزالة الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي
بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصلت إلى قطاع غزة، الجمعة، أطقم فنية مصرية مزودة بمعدات هندسية للمساهمة في رفع أنقاض الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على القطاع، خلال الحرب الأخيرة التي اندلع في مايو الماضي.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري عشرات الجرافات والرافعات والشاحنات تحمل الأعلام المصرية وتصطف على الحدود لبدء العبور إلى غزة.
وفي صور أخرى، كانت جرافات أخرى تشق طريقها من معبر رفح الحدودي إلى داخل القطاع، وكان في استقبالها عدد من المواطنين الفلسطينيين الذين لوحوا بالأعلام المصرية والفلسطينية.
وقال بيان رسمي مصري “إن الطواقم الفنية والمعدات الهندسية دخلت إلى قطاع غزة بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي”، وفق “فرانس برس”.
وعبرت الآليات المصرية منفذ رفح “للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل والأبراج المهدمة في اطار التخفيف عن مواطني القطاع وسرعة إعادة الحياة الى طبيعتها”، على ما أضاف البيان المصري.
وأضاف البيان أن هذه القافلة ستعمل على “تهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار”.
وكان الرئيس المصري أعلن في مايو الماضي تخصيص 500 مليون دولار كمساعدة في اعادة إعمار غزة على أن تشارك الشركات المصرية في هذه الأعمال.
كما أرسلت مصر عبر معبر رفح مساعدات غذائية الى غزة واستقبلت جرحى من القطاع لمعالجتهم في المستشفيات المصرية.