وفد قطري يزور إسرائيل لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل
كشف مسؤول مطلع، اليوم السبت، أن وفدا قطريا زار إسرائيل، اليوم السبت، لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال المسؤول إن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق، بحسب “رويترز”.
في ثاني أيام الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وبينما يتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن 42 فلسطينياً مقابل 14 إسرائيليا، تستمر المفاوضات.
وكان مصادر أفادت بوقت سابق اليوم، بوصول وفد قطري إلى إسرائيل. وأضافت أن الوفد وصل من أجل بحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين.
بدورها، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن اتصالات مصرية تجري لتمديد الهدنة الحالية المقتصرة على 4 أيام، يوما أو يومين بغية الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين، لافتة إلى وجود مؤشرات إيجابية.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان، إن “القاهرة تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق “لتمديد الهدنة بين الجانبين لمدة يوم أو يومين إضافيين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وكانت حماس التزمت في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، بإطلاق سراح 50 محتجزاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير يتم إطلاقه.
فيما وافقت إسرائيل بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه، أمس الجمعة، على إضافة يوم لوقف إطلاق النار مقابل كل دفعة إضافية مكونة من 10 أسرى من النساء أو الأطفال يتم إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الخمسين الأصليين المتفق عليهم سابقا.
ما يعني أن الطرفين يمكنهما تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 9 أو 10 أيام وفقًا للاتفاق الحالي، لاسيما أن حماس تحتجز ما يقارب الـ 240 أسيراً، بينهم نحو 100 امرأة وطفل، وفق التقديرات الإسرائيلية.
يذكر أن حماس كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني واحد، على أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، على أن تتبعهم بـ 42 فلسطينياً آخرين اليوم أيضا، وفق ما أفادت هيئة السجون الإسرائيلية.