آلاف الفلسطينيين في القدس يستقبلون جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده للمشاركة في التحقيقات بجريمة الاغتيال
استقبل آلاف من الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، بعد ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية، فيما أبدى الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، استعداده للمشاركة في تحقيقات مستقلة حول ملابسات اغتيال الصحفية أبو عاقلة.
وانتظر الآلاف من أبناء شعبنا أمام “المستشفى الفرنسي” في القدس المحتلة، وصول جثمان الشهيدة أبو عاقلة وسط هتافات منددة بقتلها، رافعين علم فلسطين، وفور وصول الجثمان سارعوا إلى حمله على الأكتاف ولفّوه بالعلم الفلسطيني رغم محاولات قوات الاحتلال التي اقتحمت المستشفى منعهم من رفعه.
وكانت قوات الاحتلال عرقلت وصول جثمان الشهيدة أبو عاقلة في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة حيث يقع منزل عائلتها.
من جانبه، أبدى الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، استعداده للمشاركة في تحقيقات مستقلة حول ملابسات مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وقال المتحدث باسم التكتل الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، خلال إفادة صحفية: “الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة حادث مأساوي”، داعيا إلى “إجراء تحقيق مستقل وشامل”.
وأكد على استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في أي تحقيقات مستقلة لتوضيح ملابسات مقتل الصحفية الفلسطينية، التي قالت شبكة “الجزيرة” القطرية التي تعمل لديها، إنها قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي.
من جهته، أفاد تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يستبعد أي احتمال بخصوص قتل جنوده الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، خلال تبادل إطلاق نار في مخيم جنين.
في غضون ذلك، رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مشاركة السلطات الإسرائيلية في التحقيق بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة “لأنها من ارتكبت الجريمة”.
وأكد عباس على أنه سيتم تحويل قضية شيرين فورا إلى محكمة الجنايات الدولية. مضيفا: “يجب ألا تمر جريمة قتل شيرين أبو عاقلة من دون عقاب ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية لأنها هي من قتلت شيرين”.