أتلتيكو مدريد يبلغ نهائي الكأس السوبر الإسبانية

ويلاقي أتلتيكو مدريد في النهائي جاره اللدود ريال مدريد، الأحد، في جدة أيضا.

وافتتح كوكي التسجيل لأتلتيكو خلافا للمجريات، ثم قلب الأرجنتيني ليونيل ميسي (51) والفرنسيأنطوان غريزمان (62) الأرقام، لكن أتلتيكو سجل ثنائية في آخر 10 دقائق عبر ألفارو موراتا (81 من ركلة جزاء) والأرجنتيني إنخل كوريا (86) وضعته في النهائي.

وهذه أول خسارة لبرشلونة، حامل الرقم القياسي في المسابقة (13 لقبا)، في 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وأجرى إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة تغييرين على التشكيلة، التي تعادلت مع إسبانيول 2-2 في الدوري المحلي، حيث يتصدر الترتيب بالتساوي مع ريال مدريد، فدفع بلاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال والمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي بدلا من الكرواتي إيفان راكيتيتش والفرنسي كليمان لانغليه.

في المقابل، شارك قلب الدفاع المونتينيغري ستيفان سافيتش العائد من إصابة بدلا من الأوروغوياني، خوسيه خيمينيز، في تشكيلة أتلتيكو.

وفرض برشلونة أسلوبه في أول ربع ساعة، من حيث الاستحواذ وإجبار أتلتيكو على التراجع.

وبعد خذ وهات جميلة بين الظهير الأيسر غوردي ألبا والأرجنتيني ليونيل ميسي، لعبها أفضل لاعب في العالم قوية أنقذها الحارس السلوفيني يان أوبلاك بقدمه ببراعة (22).

ورد أتلتيكو بضربة حرة من لاعب الوسط المكسيكي، هكتور هيريرا، من زاوية ضيقة أزعجت الحارس البرازيلي نيتو (32)، قابلها الفرنسي أنطوان غريزمان برأسية قريبة من القائم الأيمن لمرمى فريق العاصمة (34).

وتابع برشلونة سيطرته على مكامن اللعب محاولا الوصول إلى مرمى أوبلاك، وكانت أخطر فرصه من تمريرة ذهبية لعبها المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز إلى غريزمان المندفع، فانفرد بأوبلاك لكن الحارس المميز أنقذ كرته الساقطة ببراعة (40).

وبين الشوطين، أجرى الأرجنتيني دييغو سيميوني تغييرا في خط الوسط، فدفع بكوكي العائد من إصابة بدلا من هيريرا.

وأعطى التغيير مفعوله بسرعة قياسية، فبعد 18 ثانية صدم كوكي برشلونة بعد مجهود من البرتغالي الشاب جواو فيليكس وتمريرة الأرجنتيني إنخل كوريا، ليهز شباك نيتو.

لكن ميسي كان له رأي آخر وبسرعة، فسدد بقدمه اليمنى “الضعيفة” على مدخل المنطقة كرة جميلة في الزاوية اليمنى البعيدة لأوبلاك (51).

وواصل ميسي وغريزمان تهديد مرمى وبلاك الصامد، لكن الأخير رضخ أمام ميسي الذي هز شباكه بعد حركة جميلة ألغتها تقنية “في آيه آر” بسبب لمسة يد على الأرجنتيني (59).

واشتعلت مدرجات الملعب السعودي التي شجعت بوضوح برشلونة على حساب أتلتيكو، بعرضية بعيدة من ألبا لعبها سواريز قوية جدا برأسه أبعدها الحارس أوبلاك ليتابعها غريزمان المندفع في المرمى شبه الخالي (62).

وكاد سواريز يضيف الثالث لولا تألق اعتيادي لأوبلاك (66)، ثم تدخلت تقنية الفيديو لإلغاء هدف ثان لبرشلونة حمل توقيع قلب الدفاع جيرار بيكيه وذلك بسبب التسلل (74).

لكن بديلا ثانيا لأتلتيكو صنع الفارق، إذ حصل فيتولو على ركلة جزاء لعرقلته منفردا من قبل نيتو، ترجمها ألفارو موراتا عكس اتجاه الحارس البرازيلي (81).

وفي ليلة تدخل فيها “الفار” أكثر من مرة، رفض الحكم منح ركلة جزاء ثانية لأتلتيكو إثر لمسة يد على بيكيه.

وقلب أتلتيكو الطاولة على برشلونة متابعا اختراق دفاعه، فبتمريرة من موراتا انفرد كوريا وسجل الهدف الثالث واستعادة التقدم (86).