أذربيجان تخرق “الهدنة الإنسانية” في ناغورني كراباخ
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان على تويتر: إن “العدو أطلق قذائف مدفعية في الاتجاه الشمالي، وصواريخ في الاتجاه الجنوبي”.
https://www.facebook.com/shushanstepanyan/posts/3339782442724559
فيما لم يصدر أي رد من باكو. ودخلت “هدنة إنسانية” بين الطرفين في منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وعقب أسبوع على إعلان اتفاق وقف إطلاق للنار لم يُطبق بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني كراباخ، دخلت “هدنة إنسانية” جديدة حيز التنفيذ السبت منتصف الليل بالتوقيت المحلي (20,00 ت غ) بين طرفي النزاع لوضع حد للتصعيد الدموي.
وقالت الخارجية الأرمينية في بيان سابق “اتفقت جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان على هدنة إنسانية اعتبارا من 18 تشرين الأول/أكتوبر عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي”. وأكدت الخارجية الأذربيجانية الخطوة في بيان مماثل.
وأدى استئناف المعارك قبل ثلاثة أسابيع إلى مقتل المئات، وشهد النزاع تصعيدا جديدا السبت عقب محاولة أولى فاشلة لوقف إطلاق النار جرت قبل أسبوع برعاية موسكو.
وتوعدت أذربيجان السبت بـ”الانتقام” لمقتل 13 مدنيا في قصف ليلي استهدف مدينة غنجه ثاني مدن البلاد، في تصعيد جديد للنزاع.
وجاء إعلان الهدنة عقب تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا ليلا مع نظيريه الأرمني والأذربيجاني، وتشديده على “ضرورة الالتزام الصارم” باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في موسكو السبت، وفق بيان للخارجية الروسية.
من جهته رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء السبت بالهدنة الإنسانية التي جاءت “إثر وساطة فرنسية جرت خلال الأيام الأخيرة والساعات الأخيرة بالتنسيق مع الرئاستين المشاركتين لمجموعة مينسك”.
وناغورني قره باغ منطقة انفصالية تتبع أذربيجان تقطنها أغلبية أرمنية وتحظى بدعم يريفان، وتشهد مواجهات دموية منذ 27 أيلول/سبتمبر.
ووفق حصيلة جزئية غير رسمية، قتل أكثر من 700 شخص في المواجهات المسلحة.
وظلت المنطقة الغربية الجبلية لأذربيجان تحت سيطرة الانفصاليين الأرمن منذ إعلان وقف لإطلاق النار عام 1994 عقب حرب خلفت 30 ألف قتيل.
الأوبزرفر العربي