أردوغان يتوعد بردع إسرائيل عن ممارستها ضد الفلسطينيين والأخيرة ترد
"قمنا بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية لإلقاء خطاب في البرلمان التركي ولم يرد"
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ربما تدخل إسرائيل كما دخلت في السابق ليبيا، وإقليم ناغورنو قرة باغ، لـ”ردع تل أبيب عن ممارستها ضد الفلسطينيين“، فيما ردت تل أبيب على تصريحاته قائلة، إن “أردوغان يسير على خطى الرئيس العراقي (الراحل) صدام حسين”.
وأضاف أردوغان، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في مدينة ريزا، مسقط رأسه، أنه “يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة لفلسطين.. تماماً كما دخلنا قرة باغ وليبيا، قد نفعل شيئاً مماثلاً (في تل أبيب).. لا يوجد سبب يمنعنا من فعل ذلك.. يجب أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات”.
وفيما يخص دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب في البرلمان التركي، قال أردوغان: “لقد قمنا بدعوته، لكن للأسف لم يتمكن عباس من إعطائنا رداً إيجابياً”. وأكد أن البرلمان “مفتوح لكل من يسير على الطريق الصحيح”، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية.
تصريحات الرئيس التركي، تعد جولة جديدة من جولات التلاسن بين أنقرة وتل أبيب، في أعقاب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ شبه الرئيس التركي، في أبريل الماضي، رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر، فيما قال نتنياهو إن أردوغان “آخر من يمكنه أن يعظ إسرائيل”.
كما قال أردوغان، آنذاك، إن نتنياهو “لا يختلف عن أدولف هتلر”، وشبّه الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بـ”معاملة النازيين لليهود”، فيما اتهم نتنياهو، أردوغان، بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الأكراد.
وفي مايو الماضي، وصف الرئيس التركي، رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بـ”مصاص دماء”، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة متواطئان معه، في “الإبادة الجماعية” التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.