أردوغان يريد فتح “صفحة جديدة” مع الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه يريد فتح “صفحة جديدة” مع الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفادت الرئاسة التركية.
وقال بيان لرئاسة النظام التركي، إنه خلال اجتماع عبر الفيديو مع ميركل، “صرح أردوغان بأن تركيا تريد فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وشكر المستشارة لمساهماتها البناءة وجهودها لصالح العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أن “هناك فرصة جديدة” لتعزيز العلاقات بين النظام التركي والاتحاد، لكن بعض الدول تحاول “خلق أزمة” لتخريب هذه “الأجندة الإيجابية”، من دون تحديد الدول المقصودة.
#عاجل | #أردوغان يعرب لميركل عن رغبته في فتح صحفة جديدة في العلاقات التركية الأوروبية شاكرا مساهماتها وجهودها البناءة
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 18, 2020
وقرر القادة الأوروبيون خلال قمة عُقدت في بروكسل الأسبوع الماضي، فرض عقوبات موجّهة على أنقرة بسبب “أفعالها الأحادية واستفزازاتها” في شرق البحر المتوسّط، الغني بالغاز وحيث تتنازع تركيا السيادة على مناطق بحرية مع اليونان وقبرص.
ومنذ أشهر، تمرّ علاقات تركيا مع هذين العضوين في الاتحاد الأوروبي، في رحلة صعبة بشكل استثنائي، وكذلك مع فرنسا التي تدعمهما.
وأكد أردوغان أن دور تركيا “بناء”، متهماً اليونان برفض التفاوض.
ودعا إلى مراجعة الاتفاق المبرم عام 2016 بين الاتحاد وتركيا حول المهاجرين، معتبراً أن هذه المراجعة ستكون “مفتاح أجندة إيجابية مع أوروبا”.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015، مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى دول الاتحاد.
وبموجب الاتفاق، وافقت تركيا على أن تعيد إلى أراضيها كل المهاجرين الجدد الذين يصلون الى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء كالسوريين الفارين من الحرب في بلادهم. في المقابل يصرف الاتحاد الأوروبي ستة مليارات يورو لتركيا لتحسين ظروف عيش 3,6 مليون لاجئ تستقبلهم.
ومذاك، تواجه أنقرة اتهامات بممارسة ابتزاز ضد أوروبا مستخدمة المهاجرين.
ودفع الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى أنقرة أخيراً كامل مبلغ الستة مليارات يورو الذي تعهد بدفعه بموجب الاتفاق.
الأوبزرفر العربي