أردوغان يعلن مواصلة التنقيب شرق المتوسط
ويرسل وزير دفاعه إلى ليبيا
وأعلن أردوغان، عن استمرار أنقرة بالتوغل شرقي المتوسط، مشيرا إلى أن عمليات التنقيب الحالية ستستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وفي مذكرة، قالت البحرية التركية، إن سفينة “يافوز” للتنقيب عن الغاز التي تم نشرها قبالة سواحل قبرص منذ أشهر، ستقوم بأنشطتها خلال الأيام المقبلة، داعية إلى الابتعاد عن منطقة التنقيب، وذلك بعد ساعات فقط على انتهاء اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي دعا الى خفض التصعيد في البحر المتوسط.
كان التوتر تصاعد بشكل خطير الأسبوع المنصرم عقب إقدام تركيا على إرسال سفن حربية لمرافقة سفينة مسح تنقب عن النفط والغاز، في المنطقة المتنازع عليها بين تركيا واليونان.
وفي سياق آخر، يصل وزير دفاع قطر، خالد العطية، ونظيره التركي خلوصي أكار، إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة، لم يتم الإعلان عنها من قبل.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الوزيرين سيجريان محادثات مع المسؤولين في حكومة السراج غير الدستورية والتي تبسط هيمنتها على طرابلس، بالإضافة إلى لقاء بعض قادة الميليشيات هناك.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه رصد نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي في العديد من المناطق غربي البلاد وخاصة في قاعدة الوطيه التي سيطر عليها المرتزقة الأتراك.
وتتدخل أنقرة عسكريا في ليبيا لدعم حكومة السراج بتقديم دعم جوي وأسلحة ومرتزقة متحالفين معها من سوريا بدعم وتمويل قطري.
فقد نقل النظام التركي حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويكشف المرصد تفاصيل الطريقة التي تعتمدها المخابرات التركية لخداع المرتزقة السوريين، مشيرا إلى دور قطري في استضافتهم وتدريبهم قبل إرسالهم إلى جبهات القتال في ليبيا.
وتوهم تركيا المرتزقة السوريين، عبر سماسرة، بنقلهم إلى قطر لحراسة مؤسسات حكومية مقابل رواتب مجزية، ثم تزج بهم إلى ليبيا.
وبمجرد الوصول إلى تركيا عبر ما يعرف بفصيل سليمان شاه والسلطان مراد الموالين للاستخبارات التركية، يتم إخبارهم أن الوجهة ستكون ليبيا وبراتب شهري أقل من المتفق عليه.
كما أكد الجيش الوطني الليبي أن تركيا تقوم بشكل مستمر في تفريغ إرهابيين من عدد من الدول في ليبيا بالأموال القطرية، منوها إلى أن هذه ليست محطتهم الأخيرة، حيث يتم نقلهم فيما بعد إلى أوروبا ودول المنطقة.
الأوبزرفر العربي