أكاذيب الإخوان.. غرقت فى القناة
عبد الرازق توفيق
قناة السويس، وفى القلب منها القناة الجديدة، وما تحقق من نجاحات وإنجازات وعوائد غير مسبوقة، ومكانة وأهمية عالمية تزيد يوماً بعد يوم لتصل إلى مرحلة التوهج، كركيزة أساسية فى حركة التجارة العالمية وأهم الشرايين الملاحية فى العالم، ليتأكد الجميع أن حملات الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك الإخوانية ما هى إلا ضلال وخيانة لله والوطن والشرف.
ما قاله الرئيس السيسى، اليوم، حول أهمية تناول الإعلام لما روجه الإخوان المجرمون من أكاذيب وتشويه وتشكيك فى قناة السويس الجديدة ووصفهم الدنيء لها.. إلا أن الأرقام والحقائق والعوائد والمكاسب والتهافت العالمى أجهز على أحاديث الإفك الإخوانية، لم تكن قناة السويس الجديدة وحدها التى استهدفت بأكاذيب وتشويه الإخوان ولكن كل مشروعاتنا التى حققت نجاحاً فاق كل التوقعات.
الحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حدد للإعلام إستراتيجية عمل شاملة تتسق أهدافها مع التحديات والحملات التى تستهدف البلاد من أكاذيب وشائعات وتشكيك وتشويه، ويلتقط الإعلام حديث الرئيس السيسى باهتمام لمناقشة القضايا بموضوعية ودحر الشائعات و الأكاذيب التى لا تتوقف والتى تسعى لإحباط المصريين وتشكيكهم.
الرئيس فى مناسبات كثيرة.. حرص على تناول الكثير من القضايا، وهو مهتم بالصورة وتفاصيلها وأصل الموضوع وجذوره وكيف تم تحويله إلى إنجاز كبير.. فلا ننسى ان الرئيس خلال عرض الصورة التى كانت عليها المناطق العشوائية والخطيرة وغير الآمنة وغير المخططة، ثم يضع بجوارها الصورة الراقية التى تمثل عظمة الإنجاز والوضع الذى آلت إليه فى شكل حضارى يليق بالإنسان المصري.
الرئيس السيسى، اليوم، كان فى هيئة قناة السويس لافتتاح مشروعات جديدة أبرزها القرية الأولمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة للهيئة جاء حديثه ثرياً ومليئاً بالرسائل والمعلومات والأرقام والحقائق.. وكل قضية تحتاج مقالاً أو مجموعة من المقالات لكننى اخترت فى مقال اليوم ان أتناول حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه التى سعت لإحباط المصريين وهز ثقتهم وتشكيكهم فى إنجازاتهم ومشروعاتهم القومية، فالرئيس أراد من الإعلام ان يعود للوراء عند إطلاقه المشروع العملاق إنشاء قناة السويس الجديدة والذى انتهى فى أقل من عام وكان الافتتاح فى 6 أغسطس 2015.. وفى هذا العام، وما تلاه تعرض مشروع القناة الجديدة لحملات ضارية على مدار الساعة وإساءات وأكاذيب وتشكيك وتشويه من الإعلام المعادى وقوى الشر، وقالوا انها مجرد ترعة، وأنه مشروع لا جدوى منه وانه فقط تفريعة صغيرة، وأن الهدف هو جمع أموال المصريين، كلام كثير، وأحاديث إفك من كل صوب وحدب طالت المشروع العملاق وغيره من آلاف المشروعات المصرية على مدار 8 سنوات فى كافة ربوع البلاد.. إلا أن هذه المشروعات والإنجازات العملاقة هى نفسها التى أجهضت وأحبطت هذه الأكاذيب، وأثبتت جدواها بما حققته من نتائج وثمار لصالح مصر وشعبها.
قناة السويس الجديدة ردت على كل الأكاذيب وحملات التشكيك من واقع العوائد الكبيرة سواء المالية من خلال إيراد غير مسبوق تاريخياً بلغ 7 مليارات دولار وسوف يزيد خلال الفترة القادمة فى ظل أكبر عملية تطوير تشمل قناة السويس خاصة فى ظل ما يشهده القطاع الجنوبى من تطوير وتعميق وتوسيع، وهو ما سيؤدى إلى سيولة أكثر فى المرور، واستيعاب الحاويات العملاقة التى تحتاج غاطساً يزيد على 65 متراً وقد شهدت القناة فى العام المالى المنقضى أرقاماً قياسية لم تحدث من قبل سواء فى أعداد السفن العابرة أو الحمولات القياسية، أو أكبر الحاويات فى العالم أو فى عوائدها اليومية والشهرية، وهى أرقام تاريخية غير مسبوقة جعلت القناة مقصداً ومعبراً لأضخم الحاويات وصاحبة الدور الحيوى والمحورى فى التجارة العالمية فقد اختصرت القناة الجديدة زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة ولم تصبح قناة السويس كأكبر شريان ملاحى بحرى فى العالم فى ظل الموقع الإستراتيجى الذى تحظى به ويمثل جدوى اقتصادية لكبريات الشركات العالمية مجرد قناة وشريان للعبور ولكن كيان متكامل سواء فى الاستثمار أو المشروعات السياحية أو السمكية العملاقة أو النظر إلى محور قناة السويس وما يمثله للمستقبل من آمال وتطلعات كبرى فى ظل الموقع الإستراتيجى للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
الحقيقة أن قناة السويس وما جرى بها من تطوير يواكب ويتسق مع المتطلبات العالمية، وزيادة حركة التجارة العالمية، هو إحدى المزايا المهمة للاقتصاد المصري، وبدأ منذ بدء عهد الرئيس السيسى يشهد إضافات وأكبر عملية تطوير أدت إلى زيادة أهمية وفعالية قناة السويس خاصة مع إنشاء القناة الجديدة وما يجرى الآن من تطوير للقطاع الجنوبى بالتعميق والتوسعة، وما تشهده القناة من إضافة مزايا أخرى مثل سياحة اليخوت أو كمركز للإمدادات والصيانة والعمرات واللوجستيات.. كل ذلك يدفع قناة السويس إلى آفاق اقتصادية جديدة تزيد من عوائدها لتلجم وتخرس ألسنة الكذب وأحاديث الإفك.
لا تستطيع الآن آلة الكذب والشائعات والتشكيك ان تستهدف قناة السويس أو القناة الجديدة فقد جاءت النجاحات والإنجازات والعوائد والأهمية العالمية للقناة، واختصار زمن العبور وثقة العالم فى القدرات المصرية على إدارتها باحترافية ومهارة مثل الصاعقة لتدمر آلة الكذب الإخوانية وقوى الشر الأخرى التى تبارت فى التشويه، والانتقاص والتقليل من جدوى القناة الجديدة.
فالقدرة المصرية فى إدارة القناة تجلت فى اتخاذ القرارات والإجراءات الصحيحة فى التعامل مع تداعيات جائحة «كورونا» من عزلة وانغلاق العالم، إلا أن المزايا التى طرحتها القناة والضرورة التى تكتسبها عالمياً جعلتها تتفوق على نفسها فى ظل هذه التحديات الصعبة، وتعرضت قناة السويس لاختبار دقيق عندما جنحت سفينة الحاويات (ايفرجيفن) وكان أكثر المتفائلين فى العالم انه سيتم تعويمها خلال شهور، لتظل القناة متوقفة لكن المصريين أثبتوا للعالم قدرتهم وإرادتهم ونجحوا فى تعويمها خلال 6 أيام وقد تكرر الأمر منذ أيام ولكن عملية التعويم لم تستغرق بضع ساعات كل ذلك يشير إلى حجم الخبرات والكفاءة والدراسات العلمية والتأهيل والتدريب الذى يجرى للعاملين فى قناة السويس فلا يوجد قرار يتخذ اعتباطاً أو عشوائياً ولكن يحدث بالدراسة والبحث.
لم تكن قناة السويس الجديدة وحدها هدفاً لحملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه ولكن تقريباً جميع المشروعات القومية العملاقة التى نفذت ومازالت فى كافة ربوع البلاد من قبل منابر الشيطان الإخوانية التى روجت الخداع والتدليس والأباطيل عن الإنجازات المصرية سعياً وراء تضليل المواطنين وإحباطهم وتشكيكهم وهز ثقتهم.
الرئيس السيسى أوضح السبب الرئيسى وراء حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه التى لا تتوقف على مدار الساعة.. فرفض المصريين القاطع والحاسم للمصالحة مع الإخوان المجرمين هو من جعل مصر هدفاً لكل الإجرام والأكاذيب التى يروجها الإخوان، بعد ما اقترفوه من خيانة وإرهاب وعمالة فى حق هذا الوطن، الذى تعرض لمخاطر وتهديدات غير مسبوقة، وتضحيات من أرواح ودماء أبنائه واستهدف بالإرهاب الأسود والعنف المدعوم من الخارج لجماعات الإرهاب بقيادة تنظيم الإخوان المجرم.. والرئيس السيسى هو من تصدى بشجاعة وشرف ووطنية لكل المؤامرات الإخوانية وأحبط مخططهم واستأصل شأفة إرهابهم، لذلك هو الهدف من الأكاذيب والشائعات الإخوانية خاصة ان الشعب فى حالة اصطفاف والتفاف حول قيادته السياسية بشكل غير مسبوق، من هنا جرت محاولات وحملات ضرب هذا الاصطفاف والتأييد والالتفاف غير المسبوق.
الحقيقة أن القارئ لدفتر أحوال مصر على مدار السنوات التى تلت ثورة 30 يونيو 2013 وخلال الـ8 سنوات الماضية يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك ان حملات الإخوان المجرمين لتشويه إنجازات ونجاحات ومشروعات الدولة المصرية لم تتوقف.. فالإخوان المجرمون لا يتمنون الخير لمصر وشعبها، وطالما ان هذه المشروعات وعملية البناء والتنمية وسعى الدولة للتقدم وامتلاك القوة والقدرة.. فإن حملات الإخوان لترويج الأكاذيب والشائعات لن تتوقف، لأنهم يكرهون أى خير أو نجاح لمصر.
ليس فقط قناة السويس التى كانت هدفاً لأكاذيب الإخوان الذين لفظهم الشعب بل أيضاً (حقل ظهر) فى شرق المتوسط الذى تحدث عنه الرئيس السيسى، اليوم، شاكراً المولي- عز وجل- على هذه النعمة التى ساقها رب العالمين فى توقيت بالغ الدقة ولولا حقل ظهر وإنتاجه الذى حقق الاكتفاء والتصدير لاحتاجت مصر إلى أكثر من مليارى دولار لاستيراد الغاز سنوياً، وكانت هناك سيناريوهات قاسية وصعبة فى ظل وطأة الأزمة الروسية- الأوكرانية وقسوة تداعياتها، وما أتاحت الدولة لمواطنيها الغاز بأسعار تقل عن الأسعار العالمية بكثير والتى تشهد زيادة غير مسبوقة بسبب الأزمة العالمية.
الإخوان المجرمون عمدوا إلى تشويه إنجاز حقل ظهر وشككوا فى إجراءات الدولة المصرية وما أقدمت عليه من توقيع اتفاقيات مشروعة وقانونية وعادلة لترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان، وكانت أجندة الإخوان المجرمين تعمل لصالح طرف معادٍ لمصر يسعى للاستيلاء على غاز المتوسط وهو ما لا يتاح له بشكل مشروع أو قانونى طبقاً للقانون الدولي، روج الإخوان أكاذيب وشائعات وإساءات بالغة.. لأنهم يدركون ان حقل ظهر هو طاقة فياضة من الخير على مصر وشعبها وقد حدث بالفعل، فتوقفت آلة الكذب الإخوانية.. لأن الحقيقة والخير والثمار ساطعة على أرض الواقع، وبات حقل ظهر وغاز شرق المتوسط هو إحدى دعائم الاقتصاد المصرى ومصدر قوة فى آتون الأزمة العالمية وفى ظل توجع دول كثيرة متقدمة مثل أوروبا من نقص إمدادات الغاز بعد أن قطعت روسيا إمداداتها عن القارة العجوز.
الجيش المصرى عمود الخيمة المصرية والحصن والسند وقلب وعقل الأمة المصرية كان هدفاً لأكاذيب وإساءات الإخوان المجرمين فقد جن جنون أعداء مصر بسبب التطوير والتحديث غير المسبوق لقواتنا المسلحة وتزويدها بأحدث منظومات القتال فى العالم، وتطوير وتحديث أفرعها الرئيسية لتكون اليد الباترة لأى عدوان على أمنها القومى وثرواتها ومقدراتها وحقوقها المشروعة فلم تستطع أى قوة إقليمية طامعة أو حالمة أو تسعى للسرقة والنهب والتهديد الاقتراب من أمن مصر وحقوقها وثرواتها المشروعة لذلك دأب الإخوان المجرمون الاداة والدمية على الإساءة لجيش مصر العظيم وتشويه نجاحاته وقوته وقدرته، لكن وعى المصريين، وتقديرهم وعشقهم للمؤسسة العسكرية المصرية الشريفة كان أكبر من أى حملات خبيثة للتشويه والوقيعة والإساءة والتشكيك.. المبدأ الذى استقر فى عقول ووجدان ووعى المصريين إن الإخوان المجرمين يهاجمون ويشوهون ويسيئون لأى خير يعود على مصر ويزيد من قوتها وقدرتها ويعمل على تقدمها، ويدرأ المخاطر والتهديدات عنها ويحول دون تحقيق أطماع الموهومين والمتعطشين للنهب والسرقة والعدوان على أمن وثروات وحقوق الآخرين.. أحاديث الإفك والأكاذيب الإخوانية موجودة ومسجلة، تستطيع ان ترجع لما قالوه من مزاعم وادعاءات وإساءات بسهولة وتستطيع ان تتأمل الواقع المصرى الذى يمتلك القوة والقدرة والنجاحات والإنجازات لترى بعينك وعقلك ان كل ما قالته ألسنة الإخوان العفنة ما هى إلا رجس من عمل الشيطان وأعوانه من المرتزقة والعملاء.. لم تتوقف محاولات الوقيعة والإساءة والتقليل من الجهود الوطنية لقواتنا المسلحة الباسلة فى امتلاك القوة والقدرة ومواكبة الأحدث فى العالم، ولكن أيضاً طالت جهودها الوطنية الخلاقة وغير المحدودة التى ساهمت فى بناء الوطن ووضعه على طريق التقدم والاكتفاء والاستغناء.. فالمشروعات العملاقة للثروة السمكية والثروة الحيوانية وإنتاج الألبان لتوفير احتياجات المصريين وتوفير الأمن الغذائى لهذا الشعب والتى جعلت مصر وشعبها يقفون على أرض صلبة فى أوج تداعيات الأزمة العالمية طالتها أيضا ألسنة الإخوان العفنة بالأكاذيب والتشويه والإساءات لأنهم يدركون ان هذه المشروعات العملاقة تمثل حجر الزاوية فى بناء وتنمية وخير هذا الوطن، لقد أصبحت ألاعيب الإخوان المجرمين مكشوفة ومفضوحة ولا يتوقف عندها المواطن المصري، لأن أهدافها باتت معروفة للجميع.
ليس هناك أعظم من الوعى الذى يتحقق من خلال الإنجازات والنجاحات على أرض الواقع، فنموذج القناة والكثير من المشروعات العملاقة خاصة مشروعات البنية الأساسية والتحتية ومشروعات الأمن الغذائي، وقوة وقدرة قواتنا المسلحة التى تزيد صلابة هذا الوطن وقدرته على مجابهة التحديات والتهديدات والمخاطر، وجهودها الوطنية التى تلبى تطلعات وآمال المصريين أصابت الإخوان المجرمين بالجنون ودحضت كل أكاذيبهم لأن هذه الإنجازات والقوة والقدرة المصرية، تقف شامخة على أرض الواقع تضخ الوعى والصدق والنجاح لتشكل وعياً حقيقياً لدى المصريين، يدهس أحاديث الإفك الإخوانية.
الرئيس السيسى يقف شامخاً صلباً واثقاً بعطائه وإنجازاته ونجاحاته من أجل هذا الوطن فى وجه أباطيل وأكاذيب وشائعات الإخوان المجرمين، فالأشجار المثمرة ترمى بالأحجار، وطالما ان مصر تنجح وتتقدم وتقوى وتصعد فإن أكاذيب وشائعات الإخوان المجرمين لن تتوقف، لكن المواطن المصرى أكثر ذكاء وفطنة ويستطيع ان يراجع جميع أكاذيب وشائعات الإخوان وحملاتهم للتشويه والتشكيك وتزييف الحقائق واجتزاء الأمور كما قال الرئيس كلمة صحيحة والآن الكلمات كاذبة، ثم يراجع المواطن الواقع الذى حوله ويعيشه، وما حققته هذه المشروعات لمصر ولشعبها ليتأكد أنه أمام تنظيم إرهابى أدمن الخيانة والكذب والتآمر وتزييف الحقائق وتغيبب العقول.
على مدار 8 سنوات، يقيناً لم يترك الإخوان المجرمون أمراً أو مشروعاً أو إنجازاً أو نجاحاً إلا وشوهوه وشككوا فيه، يحاولون العبث فى العقول، زعموا ان الحكومة لم تسلم الشقق والوحدات البديلة فى المناطق غير المخططة التى استهدفها التطوير، ثم جاءت الحقيقة على أرض الواقع ليطمئن المواطن ويتسلم شقته، وأصبح المواطنون يعرضون على الحكومة فى مناطق مثيلة اتخاذ نفس إجراءات التطوير فى مناطقهم لأنهم أصبحوا يثقون فى كلمة حكومتهم وتوجيهات قيادتهم السياسية، التى لم تخذلهم ولو مرة واحدة، لقد عهدوا الصدق والالتزام والوفاء بالوعود، وتأكدوا من صدق نوايا الدولة فى سعيها لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم، والعيش الكريم للمواطن المصرى لذلك نحن نعيش عهداً غير مسبوق تتغير فيه حياة المواطن إلى الأفضل ليدرك الجميع أن مصر تمضى وفق رؤية متكاملة وشاملة وثاقبة فى كل المجالات والقطاعات لتحقيق التنمية والتقدم الهدف منها بناء الوطن والمواطن.
الرئيس السيسى وضع يد الإعلام على كيفية بناء الوعي، وقواعد الحديث والتواصل مع المواطن من خلال الحقائق على أرض الواقع، أو كيف (كنا، وماذا أصبحنا)، وماذا قال الإخوان المجرمون من أكاذيب وشائعات وتشويه وتشكيك، وماذا جرى على أرض الواقع من نجاحات وانجازات وجنى للثمار إنه صراع الخير والشر، الحقيقة والكذب، الشرف والخيانة.. لكن الخير والحقيقة والصدق والشرف تنتصر دائماً.
الإعلام يمتلك ذخيرة من الحقائق والنجاحات والانجازات على أرض الواقع، وجدوى تحققت للمشروعات القومية، وهى أسلحة فتاكة تستطيع أن تدمر بؤر الكذب والشائعات وحملات التشويه والتشكيك.