أكثر من 27 مليون مواطن تركي تحت خط الفقر المدقع
على مدار أكثر من عامين كانت الليرة التركية تنخفض بلا هوادة، وتواصل معدلات الفقر والبطالة ارتفاعها، خاصة بين المهنيين الشباب، وتذهب الحلول التي اقترحتها الحكومة التركية، فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والنقدية أدراج الرياح.
وكشفت نتائج دراسة الدخل والظروف المعيشية لعام 2020 الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية ارتفاع معدلات الفقر المدقع في تركيا بنحو 1.1 نقطة خلال عام 2020 لتسجل 27.4 في المئة.
ومع اتساع رقعة الفئات التي تعاني من الفقر المدقع فإن الفقر يشيع وينتشر داخل تركيا ويواصل نحو ثلث سكان البلاد العيش تحت وطأة الفقر المدقع.
وتؤكد الإحصاءات أن نحو 27.6 مليون مواطن في تركيا يعانون من الفقر المدقع.
صحيفة سوزجو قالت إنه منذ عام 2018 ارتفعت نسبة من يعانون من الفقر المدقع في تركيا من 26.5 في المئة على 27.4 في المئة، وأن نحو 13 في المئة من المواطنين يعانون من الفقر المزمن.
تعليقا على تقرير هيئة الإحصاء صرح كبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول، أردوغان توبراك، قائلا: “نحو ثلث المواطنين يواصلون العيش في ظل الفقر المدقع”.
وأضاف توبراك أن 20 في المئة من المواطنين يشكلون الفئة ذات الدخل الأقل وأن الحصة هذه الفئة تراوحت خلال السنوات الماضية بين 6.1 و6.3 في المئة.
السياسي المعارض قال: “في عام 2020 تراجعت النسبة إلى 5.9 في المئة. وفي المقابل ارتفعت حصة الفئة ذات الدخل الأعلى من 46.3 في المئة إلى 47.5 في المئة”.
هذا وذكر توبراك أن بيانات هيئة الإحصاء التركية تعكس انخفاض دخل نحو 80-90 في المئة من المجتمع.