أمن السلطة الفلسطينية يعتدي على المتظاهرين في رام الله ويعتقل عدد منهم
خلال احتجاجات منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات وتطالب بمحاسبة قتلته
أفادت مصادر عديدة من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بأن الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نفذت اعتداءات على عدد من النشطاء وقامت باعتقالهم.
وعرف من المعتقلين: الأسير المحرر ماهر الأخرس، الناشط جهاد عبدو، القيادي في الجبهة الشعبية إبراهيم أبو حجلة، والبروفيسور عماد البرغوثي، والناشط يوسف الشرقاوي، حمزة زبيدات ومعين البرغوثي، عمر عساف وعلي أبو ذياب، عبادة القواسمي، موسى أبو شرار وآخرين.
ذلك خلال مظاهرة منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات وتطالب بمحاسبة قتلته.
وقال محامي “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة لـوسائل الإعلام، إنه جرى نقل الأسير المحرر الأخرس إلى المستشفى نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال اعتقاله.
كما ومنعت الأجهزة الأمنية، النشطاء من المشاركة في الوقفة، التي كان من المفترض أن تنظم عند السادسة من مساء اليوم السبت، على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات.
ودعت عائلة نزار بنات ونشطاء من الحراكات الشعبية وقوائم انتخابية مستقلة، إلى “تظاهرة احتجاجية غاضبة للمطالبة بمحاسبة قتلة نزار وضد قمع الحريات في الضفة الغربية”، تحت شعار “العدالة لنزار والحريات والانتخابات”.