أميركا وبريطانيا وفرنسا ترفض الاتهامات الروسية لكييف حول استخدام “القنبلة القذرة”
تعليقاً على اتهام روسيا لكييف بالسعي لاستعمال “القنبلة القذرة” في إشارة إلى القنبلة النووية المنخفضة، أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك، رفضها لتلك الاتهامات، محذرة موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: “نحن، وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، نكرر دعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر. نبقى ملتزمين بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها طالما لزم ذلك”.
وتابع البيان: “في وقت سابق اليوم، تحدث وزراء دفاع كل من بلداننا مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بناء على طلبه. لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض مزاعم روسيا الكاذبة بشكل واضح بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها. ونرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا”.
وذكر البيان أن وزراء الخارجية الثلاثة بحثوا أيضا “عزمهم المشترك على مواصلة دعم أوكرانيا والشعب الأوكراني بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.
جدير بالذكر أن القنبلة القذرة يمكن استخدامها لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين، إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
وكان شويغو أجرى الأحد اتصالات هاتفية مع كل من نظرائه الفرنسي سيباستيان ليكورنو والتركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس والأمريكي لويد أوستن، أبلغهم خلالها “هواجسه بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام “قنبلة قذرة”.
وقالت الدفاع البريطاينة إن والاس أكد لشيويغو خلال محادثتهما أن سلطات كييف لا تعتزم التصعيد في أوكرانيا، وأن لندن مستعدة للتوسط في حل الأزمة.
من جانبه، أكد أوستن لشويغو أهمية استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن في سياق الأزمة الأوكرانية.