أوغلو يتحدث عن خارطة طريق بين القاهرة وأنقرة
قال وزير خارجية النظام التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء: “نسعى مع مصر للتحرك وفق مبدأ عدم التضارب في المحافل الدولية وأنهما تسعيان لتحديد خارطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية.
وفي تصريحات للصحفيين عقب تقييمه أداء وزارته خلال العام 2020 الذي شارف على الانتهاء، أوضح أن التواصل مع مصر على الصعيد الاستخباراتي مستمر لتعزيز العلاقات، والحوار قائم على مستوى وزارتي الخارجية، حسبما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
وتابع وزير خارجية النظام التركي حديثه بالقول إن: “التواصل بين البلدين يتم أيضا عبر ممثلياتيهما في أنقرة والقاهرة”، كاشفا عن لقائه بنظيره المصري العام الماضي في اجتماعات دولية، حيث شدد الطرفان على ضرورة العمل على خارطة طريق بشأن علاقات البلدين.
وحول الزيارة الأخيرة لوفد مصري إلى طرابلس، قال تشاووش أوغلو إنها جاءت بعد فترة طويلة، وإنها ليست مرتبطة بزيارة وزير الدفاع خلوصي أكار إلى ليبيا.
توجه وفد مصري رفيع المستوى، صباح الأحد، إلى العاصمة الليبية، طرابلس، فى زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من خمس سنوات. ضم الوفد مسؤولين من أجهزة ووزارات سيادية.
أغلقت السفارة المصرية في طرابلس أوائل عام 2014 بعد خطف أربعة من موظفيها والملحق الإداري بالسفارة.
وعقد وزير الداخلية الليبي المفوض، فتحي باشاغا، اجتماعا مع الوفد المصري حيث بحث الجانبان التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد، بحضور رئيس جهاز المخابرات الليبية، عماد الطرابلسي، مناقشة سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة مخرجات لجنة 5+5، من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية.
وأردف المسؤول التركي: “من غير الممكن أن يكون لمصر علم بزيارة وزير الدفاع التركي إلى ليبيا، فمن الطبيعي أن تؤثر الأحداث في ليبيا على جارتها مصر، على غرار تأثر تركيا من تطورات الأوضاع في سوريا العراق”.