أوكرانيا تشن ضربة عشوائية بذخائر عنقودية على مدينة بيلغورود الروسية
موسكو تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأمر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن نظام كييف حاول شن ضربة عشوائية بذخائر عنقودية محظورة في قصف مدينة بيلغورود الروسية، فيما طلبت موسكو عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن بيلغورود الساعة 15,00 بتوقيت نيويورك” (20,00 بتوقيت غرينتش).
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “اليوم، حاول نظام كييف شن ضربة عشوائية مشتركة على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز “فيلكا” مزودين بذخائر عنقودية محظورة، بالإضافة إلى صواريخ “فامبير” تشيكية الصنع”.
وأكد البيان أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ “فيلكا” ومعظم صواريخ “فامبير”.
وأشار البيان إلى أنه بسبب شظايا القذائف العنقودية، توفي 12 شخصا وطفلين حتى الآن، وأصيب 108 آخرين.
ولفت البيان إلى أن نظام كييف يحاول بهذه الجريمة التي ارتكبها صرف الانتباه عن الهزائم في الجبهة، وكذلك استفزازنا للرد بمثل هذه الأعمال.
وأضاف البيان: “نؤكد أن القوات الروسية تعمل فقط على المنشآت العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة المباشرة، وسوف نستمر في التصرف على هذا النحو، وهذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
اجتماع لمجلس الأمن الدولي
كما أعلنت موسكو أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد الضربة على مدينة بيلغورود الروسية القريبة من الحدود الأوكرانية.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على تطبيق “تليغرام”: “طلبنا عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن بيلغورود الساعة 15,00 بتوقيت نيويورك” (20,00 بتوقيت غرينتش)، نقلا عن فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة أشخاص آخرين.
وتتعرض مقاطعة بيلغورود للقصف بانتظام من قبل أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، مع استمرار هجمات نظام كييف المتكررة وبشكل خاص على المناطق الحدودية شيبيكينو وغرايفورون، فيما ترد عليها القوات الروسية بضربات تسفر يومياً عن مقتل العشرات من القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، مؤكدة السير بالعملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها كافة.