إثيوبيا: إقالة وزير الشؤون الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، اليوم الأحد، إنه أقال وزير الشؤون الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجوما بدأ قبل خمسة أيام على إقليم تيجراي بتوجيه ضربات جوية جديدة.
وأعلن آبي أحمد إقالة المسؤولين الثلاثة في وقت تصاعد فيه الصراع دافعا البلاد نحو حرب أهلية، و ترقية برهان جولا، نائب قائد الجيش، ” إلى منصب قائد”، دون ذكر أسباب تنحية سلفه.
ولم يذكر البيان سببا للتغييرات التي جاءت بعد أيام من إصداره أمرا بعملية عسكرية في إقليم تيجراي.
وكان البرلمان الإثيوبي اعتمد، يوم السبت، خطة إقالة المجلس والحكومة المحليين في تيجراي الذي يهدد بالانفصال. ويخشى من تحول خلافات مستمرة بين هذه المنطقة وأديس أبابا إلى حرب أهلية.
ووافق برلمان إثيوبيا، أمس السبت، على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيغراي التي تفجر صراع مرير حولها بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحلفائه السابقين فيها.
وقالت الأمم المتحدة إن هناك تسعة ملايين شخص معرضون للنزوح بسبب الصراع المحتدم في إقليم تيغراي، محذرة من أن إعلان الحكومة الاتحادية حالة الطوارئ يحول دون تقديم الغذاء ومساعدات أخرى.
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراي، أول من أمس الجمعة، وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
وقال أبي، في كلمة نقلها التلفزيون، إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
الأوبزرفر العربي