إخونجية ليبيا يتحوّلون إلى جمعية باسم جديد
قرر إخونجية ليبيا، الأحد، التحوّل إلى جمعية تحمل اسم “الإحياء والتجديد”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ليبية.
وتأتي الخطوة تمهيدا لخوض تنظيم الإخونجية معترك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، حيث ارتبط اسم التنظيم الإخونجي في ليبيا بأعمال عنف وإرهاب سيؤثر على فرصه الانتخابية.
وقال التنظيم إن “جمعية الإحياء والتجديد ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي من خلال عملها الدؤوب في شتى مجالات العمل”.
وخلال الأيام الماضية، عقد تنظيم الإخونجية في ليبيا، سلسلة من الندوات وورش العمل تحضيرا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وحسب مواقع ليبية، أعلن التنظيم في ليبيا تغيير اسمه من “العدالة والبناء” إلى “الإحياء والتجديد”، زاعماً أن السبب وراء هذا التغيير هو “تكثيف جهوده للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأشار بيان التنظيم إلى أن “مراعاة متغيرات الواقع أمر تقتضيه الحكمة ويفرضه منطق العقل”، وأن التنظيم “يتعامل مع كل مرحلة بما تستحقها من مطالب الاجتهاد وواجبات التغيير”.
وتحدث البيان عن محاولات لإقصاء التنظيم عن المجتمع الليبي، مشيرا إلى انتظام أعضاء التنظيم في جولات من الحوار شملت ورش عمل وندوات ومؤتمرات، بحسب نص البيان.
وخلص البيان إلى أن التنظيم “انتقلت إلى جمعية تحمل اسم الإحياء والتجديد”، وسيعمل على “ضمان فهم عميق للواقع واستشراف بصير للمستقبل”.