إرهابيون يقتلون 20 شخصاً في بوركينا فاسو
لقي 20 شخصاً مصرعهم من بينهم 19 من أفراد الشرطة العسكرية، جراء هجوم نفذته منظمة إرهابية في بوركينا فاسو، اليوم الأحد.
وأعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو ماكسيم كوني، إن 19 من أفراد الشرطة العسكرية ومدنيا قتلوا على يد مسلحين في المنطقة الشمالية الحدودية، موضحاً أن هذه الحصيلة غير نهائية.
وأضاف الوزير للتلفزيون الوطني، “تعرضت مفرزة من قوات الأمن لهجوم خسيس وهمجي هذا الصباح. صمدوا في موقعهم. مؤكدا أنه تم العثور على 22 على قيد الحياة.
وأكد رئيس هيئة أركان الجيش أن الهجوم الذي وقع قبل الفجر استهدف “كتيبة للدرك في إيناتا”، أن الهجوم أسفر عن سقوط 20 قتيلا بينهم مدني بناء على حصيلة “أولية”.
جاء الهجوم الذي استهدف موقعا للشرطة العسكرية بالقرب من منجم للذهب في إيناتا بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من أفراد الشرطة في منطقة بالقرب من النيجر ومالي.
وتنشط المنظمات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.
وقال مصدران أمنيان من بوركينا فاسو ومصدر دبلوماسي لرويترز في وقت سابق اليوم، إن ما لا يقل عن 30 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا في الهجوم وإن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك، مما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية على القوات في بوركينا فاسو.
وأكدت القوات المسلحة في بوركينا فاسو هجوم اليوم في بيان قائلة، إن “مفرزة من قوات الأمن تعرضت لهجوم إرهابي” ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.