إستفتاء: أغلبية شعبية في مولدوفا ترفض الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء الشعبي الذي أجرته مولدوفا على التعديلات الدستورية الخاصة بمسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن أكثر من نصف المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، فجر الاثنين، أن نتائج فرز 91.08 في المئة من الأصوات بينت أن 53.54 في المئة من المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مقابل نحو 46.46 في المئة لمؤيدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وطُرح على المواطنين خلال الاستفتاء سؤال: “هل تؤيدون تعديل الدستور لغرض انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟”.
وتجري في الوقت ذاته الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في مولدوفا. وبعد معالجة 95 بالمئة من البروتوكولات الواردة من مراكز الاقتراع، حصلت ساندو على 39.79 في المئة من أصوات الناخبين، بينما حل المدعي العام السابق المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا، ألكسندر ستويانوغلو في المركز الثاني بحصوله على نسبة 27.63 من الأصوات، حسبما أفادت به لجنة الانتخابات المركزية .
وفي أعقاب اختتام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية أعلنت ساندو، أن مولدوفا واجهت “هجوما غير مسبوق على الديمقراطية”، متهمة جماعات “على صلة بجهات أجنبية بمحاولة شراء أصوات الناخبين”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ستجري في الجمهورية الجولة الثانية من الانتخابات في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل .
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا أمام الناخبين أمس الأحد، للتصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب القانون المحلي، تعتبر الانتخابات الرئاسية سارية المفعول، إذا تجاوزت نسبة المشاركة 33.3%. ونفس المؤشر ينطبق كذلك على إجراء الاستفتاء.
ويتنافس 11 مرشحا على منصب رئيس الدولة، بمن في ذلك الرئيسة الحالية مايا ساندو، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانوغلو، ورئيسا الوزراء السابقان فاسيلي تارليف وإيون تشيكو، والرئيسة السابقة لمنطقة غاغاوزيا إيرينا فلاخ، وكذلك عدة وزراء سابقين.