إسرائيل تحشد قواتها العسكرية على حدود غزة
ارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين
أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، الخميس، أنه تم حشد قوات قتالية على الحدود مع قطاع غزة وأن إسرائيل في “مراحل مختلفة من الإعداد لعمليات برية”، ويأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.
كما استدعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 7 آلاف جندي احتياط للالتحاق بالخدمة العسكرية على خلفية التطورات الأمنية في غزة.
وتزداد مخاوف المجتمع الدولي من قيام إسرائيل بتوغلات مماثلة لما وقع خلال حربين دارتا في 2008-2009 وفي 2014.
الإجراء الإسرائيلي يأتي في ظل التوتر الشديد الذي تشهده المنطقة، وبعد إعلان كتائب القسام، اليوم، استهداف تل أبيب ومطار رامون وعدد من القواعد العسكرية برشقة صواريخ، بعضها جديد اعتبر الأكبر من نوعه.
شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته وبوارجه الحربية قرابة 500 غارة واعتداء حتى الآن طالت مختلف مناطق القطاع، وتركزت الليلة الماضية بالقصف على المقار الحكومية والأبراج والبيوت السكنية ومقرات إعلامية وبنى تحتية ومنشآت اقتصادية.
وقال تصريح صادر عن المكتب الاعلامي الحكومي ان غارات الليلة الماضية بلغ 168 غارة منها: 126 جوية 23 بوارج 19 مدفعية.
وأشار الى ان هذا العدوان أسفر عن ارتقاء 87 شهيدا منهم: 17 طفلا و7 نساء، فيما وصل عدد الجرحى إلى 487 جريحا جلهم من النساء والأطفال.
أبو عبيدة
أعلن الناطق العسكري باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق صاروخ مداه 250 كيلومتراً في اتجاه مطار رامون في جنوب إسرائيل، داعياً شركات الطيران إلى وقف رحلاتها إلى إسرائيل.
ولفت الناطق باسم كتاب القسام، الجناح العسكري للحركة الإسلامية، “أبو عبيدة”، إلى أن الصاروخ اسمه “عياش 250”.
واستهدفت كتائب القسام أيضا، منصة للغاز قبالة سواحل قطاع غزة، وأشارت إلى استهداف حشودات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على تخوم غزة بطائرات مسيرة انتحارية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد وافق قبل أيام، على استدعاء محتمل لـ5 آلاف جندي احتياطي في ضوء القتال المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وبحسب ما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الـ5 آلاف جندي سيشملون أفراد وحدات في القيادة الجنوبية وقيادة الجبهة الداخلية ومديرية العمليات.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عدم وجود فترة زمنية للعمليات الإسرائيلية، مشيرا إلى وجود الكثير من الأهداف في غزة.
وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “ليس لدينا حد زمني، ولدينا العديد من الأهداف… لقد عدت من مراجعة عملياتية لمنظومة “البلماخ” في فرقة البلماخ، لقد دمرنا أصولا عسكرية مهمة لحماس، وأحبطنا كبار المسؤولين وألحقنا أضرارا بمجموعة إطلاق الصواريخ. سنستمر في الهجوم والدفاع حتى تتوقف النار، وسنعمل على صمت طويل الأمد”.