إسرائيل ترتكب جرائم جديدة في قطاع غزة
محكمة العدل الدولية تحدد موعد أولى جلساتها للنظر في جرائم الحرب الإسرائيلية
مع دخول الحرب يومها ال 90، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى والدمار، فيما حددت محكمة العدل الدولية موعدا لأولى جلساتها للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وشهدت ليلة الأربعاء قصفا مكثفا على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفيما تركز القصف العنيف على محافظتي خان يونس ورفح جنوبا، وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع بأزيد من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها على 65 ألف طن.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسائر جديدة في غزة مع ازدياد حدة التوترات على جبهة جنوب لبنان مع حزب الله خاصة عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي واثنين من قادة جناحها العسكري، كتائب القسام، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 41 شخصا على الأقل جراء قصف جيش الاحتلال لمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية ومحلية قولها إن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت مسجد الخلفاء غرب خان يونس، ومحيط مستشفى ناصر، وعدة منازل تؤوي نازحين.
على صعيد آخر، حددت محكمة العدل الدولية موعدا لأولى جلساتها للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة، يوم 11 من يناير/كانون الثاني الجاري.
واعتبر البيت الأبيض مساء الأربعاء أن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة “لا أساس لها”.