إسرائيل ترتكب مجزرة مروعة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
وتعلن عن مصرع جنود وضباط ومحتجزين إسرائيليين في غزة
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 50 غارة جوية متتالية بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي وسط قطاع غزة، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين، كما نفذت مجزرة مروعة في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين.
وحذر المكتب من ارتكاب جيش الاحتلال لـ”مجازر جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء لا سيما وأن هذه المخيمات مكتظة بالسكان وبيوت المواطنين متلاصقة”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 70 شخصا على الأقل الأحد جراء قصف إسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن القصف استهدف “مربعا سكنيا مكتظا”، وأن حصيلة الضحايا “مرشحة للزيادة” بسبب العدد الكبير من العائلات التي كانت في المنازل وقت القصف.
واستشهد عشرة أفراد من عائلة واحدة الأحد في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة.
كما استشهد نحو 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى نحو 20424 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والمراهقين والأطفال. كما أجبر 1,9 مليون شخص أو 85 بالمئة من سكان القطاع، على التهجير عن منازلهم، حسب الأمم المتحدة.
على الصعيد الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عدد جنوده الذين قتلوا في القتال في غزة ارتفع إلى 156، بعد مصرع جنديين خلال معارك شمال قطاع غزة.
ليرتفع عدد القتلى العسكريين خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 16.
كما أعلن جيش الاحتلال، الأحد، العثور على جثث 5 إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش انتشل الجثث.
وقال الجيش في بيان إنه عثر على الجثث في نفق بمخيم جباليا في شمال القطاع، مضيفاً أنه يواصل العمل من خلال “مجموعة متنوعة من الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع”.
وارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة إلى 489 قتيلا.