إسرائيل ترفض فتح قنصلية سعودية لدى السلطة الفلسطينية
غداة إعلان السعودية أمس السبت، اعتماد نايف بن بندر السديري السفير السعودي لدى الأردن، سفيرا فوق العادة ومفوضاً وغير مقيم لدى السلطة الفلسطينية، وقنصلاً عاماً في مدينة القدس، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة اليمن الفاشي إيلي كوهين، الأحد، إن إسرائيل لن تسمح بفتح بعثة دبلوماسية سعودية لدى السلطة الفلسطينية.
وقال كوهين خلال مقابلة مع راديو 103 إف إم إن إسرائيل، “هم لا يحتاجون إلى طلب إذننا. لم يتشاوروا معنا وليسوا بحاجة إلى ذلك. لكننا لن نسمح بافتتاح أي بعثة دبلوماسية على الإطلاق”.
وأشار إلى أن “القرار جاء مدفوعا بإحراز تقدم في مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية. يريد السعوديون التوضيح للفلسطينيين أنهم لم ينسوهم. لكننا لا نسمح للدول بفتح قنصليات. هذا يتعارض مع مواقفنا”.
وشدد كوهين على أن “القضية الفلسطينية ليست الموضوع الرئيسي للنقاش”، مضيفا: “تحت قيادة الليكود و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، أبرمنا اتفاقيات السلام السابقة “اتفاقات إبراهام“، وأثبتنا أن الفلسطينيين ليسوا عقبة في طريق السلام. ليس هذا ما سيمنع التوصل إلى اتفاق”.
وتحدثت تقارير إعلامية غربية في وقت سابق عن مسعى إدارة الرئيس بايدن إلى التوصل لاتفاق كبير مع السعودية قد يشمل التطبيع مع إسرائيل، في وقت تشير التقارير إلى أن القضية الفلسطينية جزء من المفاوضات الدائرة في هذا الشأن.
قال كوهين مضيفا: “هم لا يحتاجون إلى طلب إذننا. لم يتشاوروا معنا وليسوا بحاجة إلى ذلك. لكننا لن نسمح بافتتاح أي بعثة دبلوماسية على الإطلاق”.
واختتم كوهين أقواله بالتأكيد على أنه “يمكن التوصل إلى اتفاقيات، إنها معقدة ولكنها قابلة للتحقيق. ما يهم في النهاية هو المصالح. مصالح المملكة العربية السعودية لا تقل أهمية عن مصالح إسرائيل. لدينا فرصة من 9 إلى 12 شهرًا، لأنه بعد هذه الفترة، ستنشغل الولايات المتحدة في الحملة الانتخابية”.