إسرائيل توافق على دخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر بناءً على طلب بايدن
أكدت إسرائيل الأربعاء السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء، بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن.
في ختام زيارته لتل أبيب، أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر “يذكرنا بأحداث 11 سبتمبر”، كما أشار إلى أن إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وقال مكتب بنيامين نتانياهو “عطفًا على طلب الرئيس بايدن، لن تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية من مصر”.
وأشار إلى أنه سيتم توفير “الغذاء والماء والدواء” للسكان المدنيين فقط. وأنه لا ينبغي السماح بوصول الإمدادات إلى حماس التي تخوض معها الدولة العبرية حربا منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر الجاري.
وأضاف في تصريحات صحفية “لا يمكن أن يظل المدنيون في غزة بدون هذا الدعم وبدون توفير المواد الاساسية والمعونة الانسانية”، الا أنه شدد على أن “الأمر يحتاج الى تفاصيل كثيرة والى تنظيم ووضع آليات… تحقق ضمان الوصول الآمن للشحنة ولمن ينقل الشحنة ويوصلها لجميع سكان القطاع المحاصر.
ورحبت مصر بهذه الموافقة على لسان وزير الخارجية سامح شكري الذي اعتبرها “تطوراً إيجابيًا نطالب به… منذ اندلاع الصراع”.
ونقلت قناة الغد المصرية عن شكري قوله إنه “تم تدمير طريق إيصال المساعدات الرابط بين غزة ومعبر رفح” بعد سلسلة ضربات اسرائيلية استهدفته خلال الأيام الماضية، وفق شهود.
وأكد شهود أن العديد من الشاحنات التي تحمل مساعدات كانت لا تزال تنتظر ليل الأربعاء على الجانب المصري من الحدود في ظل استمرار إقفال المعبر.
وكتب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس “حياة كثيرين تعتمد على ذلك”، ويحتاج سكان قطاع غزة إلى الماء والغذاء، وهم محرومون من الكهرباء والوقود أيضا مع الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل عقب تسلل مقاتلين من حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى عدد من البلدات الإسرائيلية فقتلوا مدنيين وأخذوا رهائن قبل أن يتواجهوا مع القوات الإسرائيلية.