إسرائيل تشنّ حملة شعواء ضد “الأونروا” وطواقمها
وتقتل نحو 200 شخص من موظفيها في قطاع غزة
خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، فيليب لازاريني، الاثنين، إن “إسرائيل تحاول من خلال حملة شعواء تصوير الوكالة على أنها منشأة إرهابية”.
وأضاف لازاريني، أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 موظف منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أنه “لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة”.
وأشار المفوض العام لـ”الأونروا“، إلى أن “حوالي 600 ألف طفل وفتاة يعيشون وسط الأنقاض والركام، ويعانون من أزمات نفسية”، مشدداً على ضرورة “عودة الأطفال للبيئة التعلمية لأنه يتم تدمير جيل كامل”.
بدوره، قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الاثنين، إن مصر لن تسمح بإيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، لافتاً إلى أن عمل الوكالة “لن ينتهي إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم سواء بالعودة أو التعويض”.
وأضاف عبد العاطي أن “الحملة التي يتم تنظيمها لزعزعة مصداقية الأونروا، تستهدف كسر قدسية عمل المنظمات الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني”، مشدداً على أن “قطع التمويل مشاركة في استخدام المجاعة كسلاح للعقاب الجماعي، وهو أمر غير مقبول ويثير الكثير من القضايا حول ازدواجية المعايير”.
كما شدد الوزير المصري، خلال لقاء مع المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني، على ضرورة “وقف إطلاق النار بشكل فوري، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والصحية إلى غزة”.
وأشار عبد العاطي إلى أن “المستشفيات المصرية تستضيف العديد من الجرحى وأسرهم ونستمر في هذا الدور”.