إسرائيل تعلن حالة الحرب وتواصل غاراتها العنيفة على غزة
إرتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين
أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، رسمياً حالة الحرب في البلاد جراء هجمات حركة حماس التي أسفرت عن مصرع 600 إسرائيلي وأكثر من ألفي مصاب.
وذكر مكتب بنيامين نتنياهو: “وافق مجلس الوزراء السياسي الأمني الليلة الماضية على حالة الحرب، وبالتالي القيام بعمليات عسكرية كبيرة وذلك وفقا للمادة 40 من قانون الحكومة الأساسي”.
وأضاف: “بدأت الحرب المفروضة على دولة إسرائيل من خلال الهجوم القاتل من قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 الساعة 06:00″.
وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية العنيفة بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على بلدة بيت حانون، وشرق بلدة جباليا، شمال شرقي قطاع غزة.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فلا تزال المواجهات مستمرة في مواقع قرب قطاع غزة، مع مقاتلي حركة “حماس”، بينما استبعدت المصادر العسكرية والشرطية في إسرائيل، انتهاء تلك المعارك في وقت قريب.
هدم الأبراج السكنية
وواصلت إسرائيل غاراتها على المباني السكنية في قطاع غزة، الأحد، إذ هدمت برجاً سكنياً جديداً وسط القطاع، ليصل عدد الأبراج السكنية التي دمرتها في القصف، منذ السبت، إلى 5 أبراج سكنية، كما أعلنت إعادة السيطرة على قرى وبلدات وتجمعات سكانية إسرائيلية، كان مقاتلون من حركة “حماس” اقتحموها، السبت.
600 قتيل إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بارتفاع حصيلة القتلى جراء الهجوم الذي بدأته حركة “حماس”، السبت، على بلدات ومدن إسرائيلية في محيط قطاع غزة، إلى 600 قتيل، وأشارت كذلك إلى ارتفاع أعداد المصابين إلى 2000 إصابة.
وأوضح مراسل هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، أن ما رفع الحصيلة، هو العثور على جثامين 240 إسرائيلياً قرب قاعدة رعيم العسكرية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فلا تزال المواجهات مستمرة في 8 مواقع قرب قطاع غزة، مع مقاتلي حركة “حماس”، بينما استبعدت المصادر العسكرية والشرطية في إسرائيل، انتهاء تلك المعارك في وقت قريب.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، إنها نفذت عمليات تسلل أثناء الليل وفجر الأحد، لعدد من مواقع الاشتباكات داخل إسرائيل لإمداد مقاتليها بالقوات والعتاد.
وجاء في بيان للكتائب عبر تليجرام: ” تمكنا خلال الليل وفجر الأحد، من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مقاتلينا بالعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع (صوفا) و(كيبوتس) و(حوليت) و(يتيد) في محور رفح”.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي، “أمامنا أيام قاسية أخرى ونحن على أتم الاستعداد والتأهب، وفي حال أي هجوم ردنا سيكون بشعاً.. سنواجه الأيام العصيبة التي نمر بها، ووزارة الأمن تستخدم كامل قوتها وطاقتها لاستهداف مواقع وقادة حماس، وسيكون هناك قصفاً ستعاني منه غزة”.
طوفان الأقصى
يذكر أن كتائب القسام كانت أعلنت أمس السبت انطلاق عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة، بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
كما تسلل عدد من عناصرها إلى عدة مستوطنات ومدن إسرائيلية.
وردا على ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة.