إسرائيل تقتل النازحين الفلسطينيين في خانيونس وقواتها تحتل محور ميراج جنوب غزة
الفاشي نتنياهو يبحث مع ترامب ملفات إيران والمحكمة الجنائية الدولية وتركيا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرئم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وأفاد مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، بأن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا وخيمة للنازحين، غرب مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي على خانيونس، أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 25 آخرين، مؤكدا أنه تم نقل الشهداء والمصابين إلى مجمع ناصر الطبي.
وأضافت إن 16 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر يوم الأحد، وفي حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف المباني السكنية بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وكان حيا الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة شهد في الأيام القليلة الماضية قصفا إسرائيليا عنيفا أسفر عن مجازر بحق المدنيين وأجبر الآلاف على النزوح.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 44 خلال 24 ساعة.
احتلال محور موراج
مع تواصل جرائم الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، بات واضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي الاستمرار في عمليته البرية وربما توسيعها، حيث أعلن، أمس السبت، بدء العمل العسكري في ما يُعرف بمحور موراج جنوبي قطاع غزة.
وحذر الفلسطينيون من أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء هذه الخطوة إلى “استدامة احتلاله غزة وتقسيمها”، حيث يفصل المحور بين مدينتي خانيونس ورفح جنوبي القطاع.
وفي سياق تطورات صفقة التبادل، نشرت “كتائب القسام“، الجناح العسكري لحركة (حماس)، أمس السبت، مقطعاً مصوراً يظهر فيه محتجزان إسرائيليان أكدا أنهما تعرضا للقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي حينما سُمح لهما ليلاً بالخروج من مبنى “لتنفس الهواء الطلق ورؤية السماء والنجوم”، في خطوة تهدف إلى نقل رسالة إلى حكومة الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي بأن “الوقت بات ينفد”.
فيديو يفضح الدموية الإسرائيلية
وفي خطوة جديدة تكشف الدموية الإسرائيلية في قطاع غزة، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس السبت، شريط فيديو عُثِرَ عليه في هاتف مسعف استشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي مع 14 آخرين من زملائه في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في 23 مارس/ آذار الماضي.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على الشريط من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته. ويدحض الفيديو رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح. وأظهرت المؤشرات أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، وبعضهم وُجد مكبّل اليدين.
مباحثات نتنياهو ترامب
في الأثناء، أعلن مكتب رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن، اليوم الأحد، بعد أن تلقى دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المكتب في بيان: “سيناقش الرئيسان الرسوم الجمركية، والجهود المبذولة لإعادة الأسرى الإسرائيليين (من غزة)، والعلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتهديد الإيراني، والمعركة ضد المحكمة الجنائية الدولية” التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.