إسرائيل تقتل خمسة صحافيين فلسطينيين باستهداف مباشر لمركبة البث

وفاة ثلاثة أطفال تجمدوا من البرد في مواصي خانيونيس المكتظة بالنازحين

في اليوم ال 447 لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، استشهد خمسة صحافيين يعملون لصالح قناة القدس، جراء قصف إسرائيلي استهدف مباشر لمركبتهم في محيط مستشفى العودة في النصيرات بوسط غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية، بإن المركبة كانت تحمل شعارا يوضح أنها مركبة إعلامية، واستخدمها الصحافيون لتغطية التطورات من داخل المستشفى ومخيم النصيرات.

وقال مسعفون في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إن عشرة أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب 20 جراء ضربتين إسرائيليتين على قطاع غزة.

واستشهد خمسة أشخاص وأصيب 20 في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة، وحذر المسعفون من أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بالنظر لأن هناك العديد من الأفراد المحاصرين تحت الأنقاض.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بداية حرب الإبادة في قطاع غزة.

الأطفال يتجمدون من البرد

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.

فقد توفيت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خانيونس.

وقالت والدة الطفلة: “ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة”، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.

وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، أفاد الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خانيونس، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهرا واحدا، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.

وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي صنفتها إسرائيل سابقا على أنها “منطقة إنسانية”، مرارا وتكرارا لهجمات إسرائيلية.

ونزح آلاف الفلسطينيين إلى هناك بحثا عن مأوى، وهم يعيشون منذ أشهر في خيام مصنوعة من القماش والنايلون.

وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت الأربعاء، بارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 45361 وعدد المصابين إلى 107803 منذ السابع من أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى