إسرائيل تقرر استقبال ثلاثة آلاف مهاجر من “يهود الفلاشا الإثيوبيين”
قررت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، باستقبال ثلاثة آلاف شخص من يهود الفلاشا الإثيوبيين، بسبب ما زعمت إنه “النزاع الذي يهدد حياتهم في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا.
وقال مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت في بيان، إن مجلس الوزراء أعطى الضوء الأخضر “بالإجماع”، للهجرة “الفورية” لثلاثة آلاف إثيوبي، لهم أقارب من الدرجة الأولى في إسرائيل.
ورحبت وزيرة الهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو-شطا، وهي من مواليد إثيوبيا، بهذا القرار الذي يخول “استضافة آلاف شخص، كانوا ينتظرون في أديس أبابا وجوندار” القريبة من تيجراي، مضيفةً:”أخيراً، سيتم لم شمل الآباء والأطفال والأشقاء والأيتام بأسرهم بعد عقود من الانتظار”.
ولا يستفيد الفلاشا الذين يقولون إنهم متحدرون من يهود إثيوبيين، وإنهم اعتنقوا المسيحية عنوة في القرن التاسع عشر، من “قانون العودة”، الذي يتيح لكل يهودي خارج إسرائيل، الهجرة والحصول على جنسيتها بشكل تلقائي.
ويتجاوز عدد الذين من أصل إثيوبي في إسرائيل، 140 ألف نسمة، ونظموا في السنوات الأخيرة سلسلة احتجاجات للتنديد بالعنصرية والتمييز الذي يقولون إنهم يواجهونه، وللمطالبة بالسماح بقدوم أفراد أسرهم الذين بقوا في إثيوبيا.
وكان مئات من الإسرائيليين قد تظاهروا في القدس الشرقية المحتلة في 14 نوفمبر الجاري، لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بنقل يهود من إثيوبيا، قالوا إنهم “معرضين للخطر” بسبب الحرب الأهلية.
وهتف المتظاهرون: “هجرة الآن” و”أنقذوهم”، حاملين صور أقاربهم أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وانضمّت إليهم وزيرة الهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو-شطا.