إسرائيل تقصف الجنوب السوري والجولاني يلتزم الصمت

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه قصف مقرات عسكرية ومواقع زعم وجود أسلحة في الجنوب السوري خلال الليل، ولم يصدر أي تعليق من طرف حكام سوريا الجدد برئاسة أبو محمد الجولاني.

وذكر جيش الاحتلال أنه استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد.

وبحسب وسائل الإعلام السورية، فقد شنّ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية بمحيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا” في الجنوب السوري.

وأفادت بأنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا.

كذلك، استهدفت غارات جوية إسرائيلية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي.

ومنذ مطلع عام 2025، أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

مئات الغارات الجوية

وبعد رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم في ديسمبر من العام الماضي، شنت إسرائيل على سوريا مئات الغارات الجوية، دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.

كما احتلت قواتها مساحات مهمة من الأراضي السورية ذات الطبيعة الإستراتيجية، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”.

وأنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، دون أي ردود فعل تذكر حكام سوريا الجدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى