إسرائيل تقصف خيام المهجّرين في خانيونس وترتكب مجزرة بحق المدنيين
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، آلاف المهجّرين المتواجدين داخل مراكز إيواء في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي قال إنها “آمنة”، بحسب ما أعلنت الحكومة في غزة.
وأوضحت الحكومة في بيان أن: “جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية 30 ألف مهجّر في 5 مراكز إيواء في مدينة خانيونس ادَّعى أنها آمنة، وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها، ثم ارتكب فيها مجزرة خلَّفت العديد من الشهداء”.
وتابعت: “يأتي هذا ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن “جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر، وطائرات كواد كابتر المسيَّرة، وطائرات الاستطلاع والمدفعية”.
وأفادت حكومة غزة بأن مراكز الإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي هي “جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، وصناعة خانيونس”، لافتاً إلى “ارتقاء العديد من الشهداء، ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة”.
ونوهت بأنها تحمّل “الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح”.
وأردفت: نحمّل المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرئيس (جو) بايدن شخصياً، نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي، وضد القانون الدولي الإنساني، وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة”.
واختتمت الحكومة في غزة بيانها: “نناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء”.