إسرائيل تقصف مدارس إيواء النازحين في مدينة غزة
القصف يخلّف عشرات الشهداء والجرحى من بينهم شقيقة مسؤول "حماس"
تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وشنت قواتها سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في مدينة غزة من بينها مدارس إيواء النازحين، أدت إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وقال الدفاع المدني في غزة: “تعاملت طواقمنا مع ثلاثة استهدافات (مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية) حيث انتشلت الطواقم الطبية 16 شهيدا بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وعدد من الجرحى.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط 10 شهداء جراء غارة إسرائيلية على منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت 7 شهداء بينهم أطفال وعدد من الإصابات في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة يافا وسط مدينة غزة.
كما تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال امرأتين شهيدتين ونقلت عدد من الإصابات في استهداف الاحتلال لمنزل عائلة “الزميلي” في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي بيان آخر قال الدفاع المدني: “طواقمنا انتشلت خمسة شهداء بينهم أطفال بينما تم نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين في مركبات مدنية في الاستهداف الإسرائيلي لمدرسة “أسماء” التي تأؤي نازحين بمنطقة الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، استشهد شاب وأصيب آخرون، الليلة، إثر قصف اسرائيلي استهدف تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة، وغارات على بيت لاهيا شمالا.
في غضون ذلك، ألقت طائرات إسرائيلية مسيّرة قنابل حارقة في شارع أبو عريف بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهد 5 مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عند دوار بني سهيلا شرق خانيونس إلى 10 شهداء.
وارتفعت حصيلة جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37,626 شهيدا، و86,098 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء.