إسرائيل تنفذ مجازر جديدة في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة
7 أطفال توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال القطاع
ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، أن 25 فلسطينياً على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء قد استشهدوا جراء في قصف إسرائيلي على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، وأن 7 أطفال من شمال غزة قد توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف.
وأفادت المصادر بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف دوار النابلسي شمالي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن 25 شهيداً وصلوا مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت المصادر إلى أن الشهداء تم انتشالهم من تحت ركام منازل مأهولة استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي النصيرات والبريج.
ولا يزال هناك عشرات المفقودين جاري البحث عنهم إثر استهداف الطيران الإسرائيلي لمربعات سكنية في المخيمين.
كما أكدت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية كثفت من قصفها على خانيونس جنوب غزة، وفي عدة مناطق، وأن مستشفى غزة الأوروبي استقبل جثامين خمسة قتلى، وهناك آخرون لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم من كثافة الضربات الإسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أفادت بأن مستشفى كمال عدوان الذي يعد آخر مستشفى في شمال غزة، قد خرج عن الخدمة.
وقالت الوزارة، إن سكان شمال قطاع غزة باتوا بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد مستشفى كمال عدوان عن العمل.
وطالبت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمالي قطاع غزة.
وأسفرت جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 ألف شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة إنّ “عدد الشهداء تجاوز 30 ألفاً” بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء-الخميس “79 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السنّ”.
وجاءت الحملة ردا على الهجوم الذي شنته “حماس” في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأدى إلى مصرع نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.