إسرائيل تواصل تدمير المنازل وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة

الحصار الإسرائيلي يضع مئات المرضى والجرحى في جوف الخطر

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تدمير المنازل السكنية شرق مدينة غزة وسط القطاع، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، فيما أنذر الفلسطينيين النازحين بمدرسة “فاطمة بنت أسد” في بلدة جباليا، شمال القطاع، بإخلائها تمهيداً لقصفها.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة، و3 شهداء آخرين في قصف على منزل بجباليا النزلة شمالي غزة، مما يرفع عدد الشهداء إلى 29 منذ فجر أمس الثلاثاء.

إلى ذلك، قال مكتب رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، إن الأخير زار شمال قطاع غزة بصحبة وزير الأمن وقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولين كبار آخرين.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو تلقى إحاطة أمنية في شمال غزة عن جهود جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحرير “المحتجزين” الإسرائيليين وإلحاق الهزيمة بحركة (حماس).

مفاوضات وقف إطلاق النار

وفيما يتعلق بمفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قالت مصدر قيادي من حركة حماس إن التقديرات الداخلية بشأن جولة المفاوضات التي شهدتها القاهرة فشلت في ظل التصور الذي جرى طرحه خلالها.

وشدد المصدر، على أن المقترح المقدم بصيغته التي تسلمها الوفد المفاوض مرفوضة تماماً بإجماع الفصائل وغير قابل للنقاش، في ظل اشتراطه نزع سلاح المقاومة، وكذلك عدم تقديمه ما يفيد بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل الأراضي التي يوجد فيها داخل قطاع غزة.

المرضى والجرحى بلا دواء

على الصعيد الإنساني، قالت وزارة الصحة في غزة إن الخدمة الصحية في المستشفيات تُقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية، مشيرة إلى أن أزمة نقص الأدوية تُعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى.

وأضافت أن مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر. ولفتت الوزارة إلى مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى