إسرائيل تواصل جرائمها في غزة و”البنتاغون” يؤكد دعمه لها
واصلت إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وشنت العشرات من الهجمات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع تسببت بسقوط عشرات الضحايا والمصابين في مدينتي غزة ورفح، ومخيم النصيرات، فيما أكد “البنتاغون” أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حليفتها إسرائيل في عمليتها العسكرية.
وأفادت “وكالة الأنباء الفلسطينية” (وفا)، السبت، عن مصادر محليّة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية مكونة من سبعة طوابق وتؤوي نازحين في حيّ الرمال بمدينة غزة؛ وقالت إن عدداً كبيراً منهم ما زالوا تحت الأنقاض.
أشارت أيضاً إلى أنّ المدفعية الإسرائيلية استهدفت منزلين في مخيّم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط وإصابة عدد من الأشخاص.
وقالت الوكالة، إن قوات الاحتلال قصفت أيضاً منزلاً مأهولاً في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
من جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” سابرينا سينغ، الجمعة، إن بلادها “لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل” في الحرب على قطاع غزة، ولكنها جددت مطالبة الجيش الإسرائيلي بـ”التفكير كثيراً قبل أى هجوم بري على مدينة رفح، وضمان احترام القانون الدولي”، وذلك بعد ساعات على مصادقة بنيامين نتنياهو على اجتياح المدينة، رغم التحذيرات الدولية بشأن النازحين.
وأوضحت سينغ في مقابلة مع وسائل الإعلام: “لقد كنا واضحين في العلن ووراء الكواليس بأن أي عمل عسكري إسرائيلي في رفح لا يجب فقط أن يأخذ حياة المدنيين في عين الاعتبار، بل ضمان أن هذه العملية تحترم القانون الدولي الإنساني وقانون النزاعات المسلحة”.
وتابعت: “ما زلنا نقف إلى جانب حليفنا الإسرائيلي، فيما يقاتل منظمة حماس، ولكننا مع محاسبة الطرف الإسرائيلي، كما نساعد الفلسطينين من خلال المساعدات الإنسانية”.