إسرائيل تواصل جرائمها في غزة وتستعد لتوسيع غزوها البري على لبنان
لليوم الـ402 على التوالي، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما تستعد تل أبيب لتوسع غزوها البري على الجنوب اللبناني
استمرار الجرائم الإسرائيلية يأتي بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض اليوم الإثنين، “لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة”.
ميدانياً، يتواصل النزيف المستمر لدماء الفلسطينيين في غزة دون توقف وعبر مجازر يومية مستمرة، حيث سقط شهداء ومصابون جدد جراء استهداف خيمة نازحين غرب مخيم النصيرات، في مشهد متكرر للاستهداف المتكرر للنازحين، بمن فيهم الأطفال والنساء.
وتشتد المطالبات لإعلان المجاعة في شمال غزة، مع مرور أكثر من 50 يومًا على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
الدفاع المدني معطّل قسراً في شمال غزة منذ 20 يوماً
توسيع الغزو البري لجنوبي لبنان
وعلى الجبهة مع لبنان، وافق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، الأحد، على خطط لتوسيع الغزو البري لجنوبي لبنان وذلك رغم تحذيرات دولية من تداعيات مثل هذه الخطوة، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إنّ آلاف الجنود النظاميين والاحتياطيين سيشاركون في الخطط الجديدة، وأوضحت أنها تشمل “توسيع المناورة البرية (الغزو) إلى مناطق جديدة في جنوب لبنان يعمل فيها حزب الله”، وزعمت أن هذه الخطوة “تهدف إلى تعزيز الإنجازات العسكرية”.
الهيئة أضافت أن هذا التطور “يأتي في وقت حساس من المفاوضات حول وقف إطلاق النار مع لبنان”.
ومنذ اندلاع الحرب الراهنة حذرت دول ومنظمات عديدة من تداعيات احتمال تنفيذ إسرائيل غزواً على نطاق واسع لجنوبي لبنان.
ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على بلدات في جنوب لبنان مع دخول العدوان الواسع يومه الـ48، وسط تصعيد في عمليات القصف العنيف.
في المقابل، يواصل حزب الله التصدي للتوغل البري والقصف الصاروخي على مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال.