إسرائيل تواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
وتقصف براً وجواً شتى مناطق القطاع
واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم ال 326، ونفذت عمليات قصف جوي وبري على شتى أنحاء القطاع، خصوصاً في مدينة دير البلح المكتظة بالمهجرين، حيث تشهد المدينة الواقعة وسط القطاع حملة عسكرية إسرائيلية دموية، وعمليات تهجير كثيفة طالت 250 ألف فلسطيني حتى أمس الاثنين.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارت في محيط شارع أبو ظريفة بعبسان الكبيرة، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية أرضا زراعية في القرارة شمال شرق المدينة.
وقالت بلدية دير البلح، الاثنين، إن 25 مركز إيواء خرجت عن الخدمة، إضافة إلى عدد من منشآت الخدمة الإنسانية ومستشفى شهداء الأقصى الحكومي الوحيد الذي لا يزال يعمل في جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعدة غارات واحدة منها استهدفت جمعية سواهد في محيط مركز أبو صفر التجاري في المدينة.
وأفادت المصادر باستشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة “ًصيدم” في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع يافا في مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، يواصل الاحتلال شن غارات عنيفة متفرقة على مدينة غزة ومخيم جباليا، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، فيما تتصدى المقاومة الفلسطينية لتوغلات الاحتلال في شتى المحاور موقعة جنوده في عدد من الكمائن.
وذكرت مصادر طبية لوكالة “وفا”، بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح، بعد قصف طيران الجيش الإسرائيلي لمنزل في محيط مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
وعلى الصعيد السياسي، قالت هيئة البث العبرية، مساء الاثنين، إن فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي بأن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ليس كبيرًا.
ووفقاً للهيئة العبرية، فإن جوهر الخلاف ينصب حول مستقبل محور فيلادلفيا، مضيفة أن الجهاز العسكري الإسرائيلي يعتقد أنه تمكن إقامة عائق على الحدود بين غزة ومصر بتمويل أميركي والتوصل إلى تفاهمات في هذا الجانب الذي يعطل المفاوضات.