إسرائيل تواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة
المحاصرون في شمال القطاع بدون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية
واصلت إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، لليوم الـ406 على التوالي، مخلفة وراءها المزيد من الشهداء والجرحى، ومزيداً من التدمير ونسف البنى التحتية، والجوع والمرض.
ومع بداية يوم جديد، سقط شهداء ومصابون، من جراء قصف على مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف المباني في مخيم جباليا شمالاً.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول 6 شهداء وعدد من الاصابات لمستشفى المعمداني، إثر قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأسفر قصف استهدف محيط مفترق بهلول غرب مدينة غزة عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن شهيدين ومصابون سقطوا، في قصف طيران الاحتلال محيط الكلية التقنية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منطقتي الفاخورة والتوبة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
حصار شمال غزة
وبشأن حصار شمال غزة، قال الدفاع المدني في غزة، إن عمله في كافة مناطق شمال قطاع غزة ما زال معطلا لليوم الرابع والعشرين بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى وجود آلاف المواطنين في مناطق شمال القطاع بدون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية.
كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
يأتي ذلك فيما أكدت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة الخميس أن الهجمات الإسرائيلية “ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية“.
وجاء ذلك بعد تقرير آخر لمنظمة هيومن رايتس ووتش” الخميس أيضاً، قالت فيه، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ترقى إلى التطهير العرقي.
وأكدت المنظمة الدولية أنّ المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من قصف مستمر يستهدف منازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية، مشيرة إلى أن الأمهات والرضّع والشيوخ وذوي الإعاقة أصبحوا ضحايا لهذا الهجوم العشوائي، حيث فقد العديد منهم حياتهم نتيجة القصف العنيف.