إسرائيل تواصل جرائم الإبادة في غزة والعدوان العسكري على الضفة الغربية

أفادت مصادر طبية فلسطينية، الثلاثاء، باستشهاد 30 فلسطينيا منذ فجر اليوم الثلاثاء، جراء جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت المصادر إن بين الشهداء “6 تحولت جثثهم إلى أشلاء” على خلفية قصف مقاتلات إسرائيلية “دون سابق إنذار” منزلا لعائلة عايش في بيت لاهيا شمال القطاع.

كما قتلت إسرائيل، الثلاثاء، 4 فلسطينيين إثر “استهداف طائرات حربية مجموعة من المواطنين بجوار مركز إيواء في محيط مبنى السفينة، شمال غرب مدينة غزة”، بحسب المصادر ذاتها.

وأعلنت المصادر استشهاد الكابتن عبد الناصر خضرة، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقا، جراء غارة ثالثة استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النصر، غربي مدينة غزة.

وفي سياق متصل، أكدت المصادر  استشهاد الصحافي أحمد منصور متأثرا بإصابته التي تعرض لها جراء قصف إسرائيلي استهدف، الاثنين، خيمة للصحافيين قرب مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت 58 شهيدا، و213 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت الوزارة، في بيان لها، أن حصيلة الضحايا منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في 18 مارس/آذار 2025، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ارتفعت إلى 1449 شهيدا، و3647 مصابا.

وأوضحت الوزارة أن حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها أسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 50810 شهداء و115688 مصابا، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الضفة الغربية المحتلة

أما في الضفة الغربية المحتلة، استشهدت فلسطينية برصاص الاحتلال قرب مستوطنة أريئيل. كما استشهد مسن فلسطيني، إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله والاعتداء على أبنائه جنوب الضفة.

كما أصيب 26 طالبا فلسطينيا باقتحام قوات الاحتلال جامعة أبو ديس في القدس المحتلة لتفريق مظاهرة منددة بالحرب على غزة.

في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال منازل في الخليل وسلفيت فيما فجرت منزلا في مخيم جنين.

يأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، حيث أفاد شهود عيان للأناضول، الثلاثاء، بتجدد القصف المدفعي على المناطق الشمالية من المدينة.

ومنذ استئنافها حرب الإبادة على قطاع غزة في مارس/ آذار الماضي، كثفت إسرائيل جرائمها بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

وفي 18 مارس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم “العزة السيف”، زاعماً أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.

وترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة راح ضحيتها أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال وونساء والمدنيين.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى